نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 51
إسم الكتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية ( عدد الصفحات : 289)
قرب الموت ، ولذّة المعرفة [1] ، والمناجاة الممتنعة مع الإصرار ، وخوف الإملاء بعدم الأخذ الحالي ، والاستدراج بالإحسان [2] وقلع أسباب الإصرار ، وهي : الغرور [3] ، وحبّ الدّنيا [4] ، وطول الأمل [5] بما يأتي . باب التدارك وهو في حقّه تعالى القضاء والكفّارة [6] ، وفي حقّ العبد ردّ المال إلى المالك أو الوارث مبالغا في التبليغ إن أمكن ، وإلَّا فالعزم عليه ، أو التصدّق عنه ، وعرض الاقتصاص في جناية النفس والطرف ، أو الدية ، أو الاستعفاء في الجميع ، والإرشاد في الإضلال ، وعند العجز فتكثير الحسنات بحسب المظالم . وفي نحو الغيبة والسبّ [7] والإيذاء [8] ، فالاستعفاء مع البلوغ إليه ، والاستغفار له مع عدمه ، أو الذكر المفصّل مع الاعتذار ، إلَّا أن يزداد التأذّي بالإظهار في المبهم تحاميا عن ذنب آخر . وينبغي المبالغة في الاستعفاء [9] بالتلطَّف والتودّد والإحسان ، فإن عفا
[1] راجع المحاسن : 199 - 2 - 25 و 29 و 31 . [2] راجع الزهد : 33 - 5 - 86 و 87 و 89 و 94 و 99 . [3] راجع الفقيه 4 : 277 - 176 - 10 - التهذيب 5 : 23 - 3 - 15 . [4] راجع الكافي 2 : 238 - 126 - 1 و 6 و 7 و 8 و 15 و 16 و 17 . [5] راجع الكافي 2 : 66 - 32 - 7 . [6] كالاستغفار ، فإنّه توبة وكفّارة كلّ من لم يجد السبيل إلى شيء من الكفّارة - التهذيب 8 : 299 - 13 - 97 ، - الاستبصار 4 : 44 - 26 - 2 . [7] عليه تعزير إن كان بغير قذف ، راجع الكافي 7 : 240 - 48 - 3 و 17 . [8] في الكافي عن الصادق ( ع ) : « الذين آذوا المؤمنين . يؤمر بهم إلى جهنّم » ج 2 - 351 - 145 - 2 . [9] ففي الحديث : « عليكم بالعفو فإنّ العفو لا يزيد العبد إلَّا عزّا فتعافوا يعزّكم اللَّه » راجع الكافي : 108 - 53 - 5 .
51
نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 51