نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 280
حمل جنازة من أربع جوانبها ، غفر له أربعون كبيرة » [1] ويكره الجلوس إلى أن يوضع في اللَّحد . باب الصلاة يصلَّي عليه أولى الناس به ، أو يأمر من يحبّ ، ولا يتقدّم غيره من غير إذنه إلَّا الموصى إليه بذلك ، ووجوبها كفائي ، وهي خمس تكبيرات بينها أربع دعوات ، وورد : « ليس فيها دعاء موقّت ، تدعو بما بدا لك » والأولى اشتمالها على الشهادتين ، والصلاة على النّبي ( ص ) ، والدعاء للميّت كما في المأثورات وألفاظها أحسن . وإن كان مخالفا اقتصر على أربع تكبيرات ، إدانة له بمقتضى مذهبه ، وورد : « إن كان جاحدا لحقّ فقل : اللَّهم املأ جوفه وقبره نارا ، وسلَّط عليه الحيّات والعقارب » [2] وللمستضعف : « اللَّهم اغفر * ( لِلَّذِينَ تابُوا واتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ ) * » وللمجهول : « اللَّهم احشره مع من يتولَّاه » وللطفل : « اللَّهم اجعله لأبويه ولنا سلفا وفرطا وأجرا » . ويجب فيها النيّة ، والاستقبال ، وجعل رأس الجنازة إلى يمين المصلَّي في غير المأموم ، وكون الميّت مستلقيا بحيث لو اضطجع على يمينه لكان بإزاء القبلة ، وعدم التباعد الكثير عرفا . وأن يكون بعد التغسيل والتكفين ، ويستحبّ الطهارة من الحدث والخبث ، ورفع اليدين في كلّ تكبيرة ، وأن لا يكونوا أقلّ من أربعين ، ووضع المرأة وراء الرجل إن اتّفقا ، ووقوف الامام عند وسط الرجل وصدر المرأة ،
[1] عن أبي جعفر الباقر عليه السلام . ش . [2] في حسنة محمد بن مسلم عن أحد الصادقين عليهم السلام . ش .
280
نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 280