نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 245
إخوانه وأهل دينه حتّى يرحل عنهم » [1] ويعدّ فراشه وخلاله ، ويستأذن كلّ صاحبه في صوم التطوع ، وورد : « إذا دخل عليك أخوك فاعرض عليه الطعام ، فإن لم يأكل فاعرض عليه الماء ، فان لم يشرب فاعرض عليه الوضوء » . [2] وأمّا الولائم ف « أربع عرس وخرس » وهو العقيقة ، « واعذار » وهو الختان ، « وإياب من غيبة » وزيد في رواية « التوكيز » وهو بناء الدار وشراؤها ، وورد : « النهي عن وليمة يخصّ بها الأغنياء ، ويترك الفقراء » . [3] باب اللَّباس وحقّه أن يختار القطن والكتّان دون الصوف والشّعر إلَّا لعلَّة كالبرد ، ولا الشهرة فإنّه مبغوض ، وورد : « من لبس ثوب الشهرة ، كساه اللَّه يوم القيامة ثوبا من النّار » [4] ولا المذهّب فإنّه حرام على الرجال ، وكذا الحرير المحض والديباج إلَّا في الحرب ولا بأس بالافتراش بهما والقيام عليهما ، ولا الأسود إلَّا في الخفّ والعمامة والكساء ، فإنّه لباس أهل النار ، بل الأبيض فإنّه أطهر وأطيب ، والنظيف فإنّه يكبت العدو ، ويذهب الهمّ والحزن ، وهو طهور للصلاة . ويقصّر فإنّه أبقى وأنقى وفي أسباله إلى ما تحت الكعب وعيد بالنار ، بل المستحب أن يرفع القميص إلى فوق الكعب ، والإزار إلى نصف الساق ، والرّداء من بين يديه إلى ثدييه ، ومن خلفه إلى ألييه ، وينوي به ستر
[1] عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله . ش [2] عن أبي عبد اللَّه الصادق عليه السلام . ش [3] في النبوي . ش [4] عن الحسين بن علي عليهما السلام . ش
245
نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 245