responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 91

إسم الكتاب : المنطق ( عدد الصفحات : 506)


< فهرس الموضوعات > 2 - الجنس : قريب وبعيد ومتوسط < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 3 - النوع الإضافي : عال وسافل ومتوسط < / فهرس الموضوعات > " الجنس المتوسط " ويسمى " بعيدا " أيضا كالجسم المطلق والجسم النامي .
فالجنس - على هذا - قريب وبعيد ومتوسط ، أو سافل وعال ومتوسط .
3 - وإذا ذهبت في السلسلة متنازلا مبتدئا من جنس الأجناس إلى ما دونه . . . حتى تنتهي إلى النوع الذي ليس تحته نوع ، فما كان بعد جنس الأجناس يسمى " النوع العالي " وهو مبدأ سلسلة الأنواع الإضافية ، وهو الجسم المطلق في المثال . وأخيرها - أي منتهى السلسلة - يسمى " نوع الأنواع " أو " النوع السافل " وهو الإنسان في المثال . أما ما يقع بين العالي والسافل فهو " المتوسط " كالحيوان والجسم النامي . فالجسم النامي جنس متوسط ونوع متوسط .
إذا النوع الإضافي : عال ومتوسط وسافل .
تنبيه :
يتضح مما سبق أن كلا من المتوسطات لا بد أن يكون نوعا لما فوقه وجنسا لما تحته . والمتوسط - النوع والجنس - قد يكون واحدا إذا تألفت سلسلة الكليات من أربعة ، وقد يكون أكثر إذا كانت السلسلة أكثر من أربعة .
فمثال الأول : " الماء " المندرج تحت السائل ، المندرج تحت الجسم ، المندرج تحت الجوهر . أو " البياض " المندرج تحت اللون ، المندرج تحت الكيف المحسوس ، المندرج تحت الكيف .
ومثال الثاني : سلسلة " الإنسان " إلى الجوهر المؤلفة من خمسة كليات كما تقدم . أو " متساوي الساقين " المندرج تحت المثلث ، المندرج تحت الشكل [1] المستقيم الأضلاع ، المندرج تحت الشكل المستوي ،



[1] الصحيح أن يقال بدله : " السطح المستقيم الأضلاع ، المندرج تحت السطح المستوي ، المندرج تحت السطح المندرج تحت الكم " فإن الشكل ليس من مقول الكم ، وإنما هو من الكيفيات المختصة بالكميات . هذا إذا كان المثلث من أقسام السطح وإن كان من أقسام الشكل فما ذكره - أعلى الله مقامه - هو في محله ، إلا قوله الأخير : " المندرج تحت الكم " فإنه لابد أن يبدل بقولنا : " المندرج تحت الكيف " .

91

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست