الراهنة ، ويقرر بها الأمر الواقع لا أقل ولا أكثر ، دون أن يكون للمجاملة فيها أي أثر يذكر . وخلاصتها : أني ما كدت أن أفرغ من مطالعة كتابك القيم ( كتاب المنطق ) - الذي نعمت بالاطلاع عليه أخيرا من حيث لا أحتسب - حتى وجدتني قد امتلأت إعجابا به وتقديرا لمؤلفه وإكبارا للجهود العظيمة الماثلة في كل شأن من شؤونه . فقلت إذ ذاك مخاطبا إياك كأني أراك : ما أجدرك منذ اليوم أن تدعى " المظفر " حقا ! إذ فتح الله على يديك هذا الفتح المبين ، وعسى أن يكون لهذا الفتح ما بعده من الفتوح في ميادين العلم والأدب ، حتى يتواصل الفتح ويتلاحق الظفر على يديك أيها البطل الفاتح المظفر ! والسلام عليك وعلى شيخينا الجليلين الحسن والحسين ورحمة الله وبركاته . 16 / 2 / 1367 ه مرتضى آل يس < / لغة النص = عربي >