responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 291

إسم الكتاب : المنطق ( عدد الصفحات : 506)


أما المقدمة الأخرى فهي الاستثنائية [1] أي : المشتملة على أداة الاستثناء التي من أجلها سمي القياس استثنائيا .
والاستثنائية يستثنى فيها أحد طرفي الشرطية أو نقيضه لينتج الطرف الآخر أو نقيضه ، على ما سيأتي تفصيله .
تقسيمه :
وهذه الشرطية قد تكون متصلة وقد تكون منفصلة ، وبحسبها ينقسم هذا القياس إلى الاتصالي والانفصالي .
شروطه [2] :
ويشترط في هذا القياس ثلاثة أمور :
1 - كلية إحدى المقدمتين ، فلا ينتج من جزئيتين .
2 - ألا تكون الشرطية اتفاقية .
3 - إيجاب الشرطية . ومعنى هذا الشرط في المتصلة خاصة [3] أن السالبة تحول إلى موجبة لازمة لها ، فتوضع مكانها .
ولكل من القسمين المتقدمين حكم في الإنتاج ، ونحن نذكرهما بالتفصيل :



[1] حملية كما سيأتي مثاله ، أو شرطية ، وذلك إذا كانت المقدمة الشرطية في القياس مركبة من شرطيتين أو شرطية وحملية واستثنيت الشرطية ، مثال الأول قولنا : إن كان كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود ، فكلما كان الليل موجودا فالشمس غاربة ، لكنه كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود ، ينتج : فكلما كان الليل موجودا فالشمس غاربة . ومثال الثاني : هو هذا المثال مع تبديل تالي الشرطية الأولى بقولنا : فوجود النهار لازم لطلوع الشمس .
[2] راجع شرح الشمسية : ص 163 ، وشرح المطالع : ص 329 ، والقواعد الجلية : ص 383 ، والجوهر النضيد : ص 151 ، وأساس الإقتباس : ص 289 .
[3] وأما المنفصلة فليس لها نقض محمول . كما ليس لها عكس ، لعدم الترتيب الطبيعي بين طرفيها فتأمل .

291

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست