responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 272


2 - تقسيمه باعتبار الحد الأوسط جزءا تاما أو غير تام ، فإنه لما كانت الشرطية مؤلفة تأليفا ثانيا [1] أي : أنها مؤلفة من قضيتين بالأصل ، وكل منها مؤلفة من طرفين ، فالاشتراك بين قضيتين شرطيتين تارة في جزء تام ، أي : في جميع المقدم أو التالي في كل منهما . واخرى في جزء غير تام ، أي : في بعض المقدم أو التالي في كل منهما . وثالثة في جزء تام من مقدمة وجزء غير تام من أخرى . فهذه ثلاثة أقسام :
الأول - ما اشتركت فيه المقدمتان في جزء تام منهما ، نحو :
كلما كان الإنسان عاقلا قنع بما يكفيه وكلما قنع بما يكفيه استغنى .
/ كلما كان الإنسان عاقلا استغنى .
الثاني - ما اشتركت فيه المقدمتان في جزء غير تام منهما ، نحو :
إذا كان القرآن معجزة ، فالقرآن خالد .
وإذا كان الخلود معناه البقاء فالخالد لا يتبدل .
/ إذا كان القرآن معجزة ، فإذا كان الخلود معناه البقاء ، فالقرآن لا يتبدل .
فلاحظ بدقة أن التالي من الصغرى " فالقرآن خالد " والتالي من الكبرى " فالخالد لا يتبدل " يتألف منهما قياس اقتراني حملي من الشكل الأول ، ينتج " القرآن لا يتبدل " .
فنجعل هذه النتيجة تاليا لشرطية مقدمها مقدم الكبرى ، ثم نجعل هذه الشرطية تاليا لشرطية مقدمها مقدم الصغرى . وتكون هذه الشرطية الأخيرة هي النتيجة المطلوبة .
وهذه هي طريقة أخذ النتيجة من هذا القسم إذا تألف من متصلتين .



[1] المراد بالثاني في مصطلحهم هو ما ليس بأول ، وإن كان ثالثا أو رابعا أو خامسا وهكذا . . . وقد مر أن الشرطية قد تؤلف من شرطيات مؤلفة من حمليات أو شرطيات .

272

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست