responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 200


مثلا : " كل ذهب معدن " فإنها صادقة ، ولابد أن تصدق معها " بعض الذهب معدن " قطعا . ومثل " بعض الذهب أسود " فإنها كاذبة ولابد أن تكذب معها " كل ذهب أسود " .
2 - المتضادتان [1] : وهما المختلفتان في الكيف دون الكم وكانتا كليتين . وسميتا " متضادتين " لأنهما كالضدين يمتنع صدقهما معا ويجوز أن يكذبا معا .
ومعنى ذلك : أنه إذا صدقت إحداهما لابد أن تكذب الأخرى ، ولا عكس ، أي : لو كذبت إحداهما لا يجب أن تصدق الأخرى .
فمثلا : إذا صدق " كل ذهب معدن " يجب أن يكذب " لا شئ من الذهب بمعدن " . ولكن إذا كذب " كل معدن ذهب " لا يجب أن يصدق " لا شئ من المعدن بذهب " بل هذه كاذبة في المثال .
3 - الداخلتان تحت التضاد [2] : وهما المختلفتان في الكيف دون الكم وكانتا جزئيتين . وإنما سميتا " داخلتين تحت التضاد " لأنهما داخلتان تحت الكليتين [3] كل منهما تحت الكلية المتفقة معها في الكيف من جهة ، ولأنهما على عكس الضدين في الصدق والكذب ، أي : أنهما يمتنع اجتماعهما على الكذب ، ويجوز أن يصدقا معا .
ومعنى ذلك : أنه إذا كذبت إحداهما لابد أن تصدق الأخرى ، ولا عكس ، أي : أنه لو صدقت إحداهما لا يجب أن تكذب الأخرى .
فمثلا : إذا كذب " بعض الذهب أسود " فإنه يجب أن يصدق " بعض



[1] راجع شرح المنظومة : ص 61 ، والجوهر النضيد : ص 61 ، وشرح الإشارات : ص 182 ، والنجاة : ص 27 ، والتحصيل : ص 78 .
[2] راجع شرح المنظومة : ص 61 ، والجوهر النضيد : ص 62 ، وشرح الإشارات : ص 182 ، والنجاة : ص 27 ، والتحصيل : ص 89 .
[3] اللام للعهد ، أي : الكليتين المختلفتين بالإيجاب والسلب ، أعني المتضادتين اللتان مضى البحث عنهما آنفا .

200

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست