responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 180


3 - الوجودية اللا ضرورية [1] : وهي المطلقة العامة المقيدة باللا ضرورة الذاتية ، لأن المطلقة العامة يحتمل فيها أن يكون المحمول ضروريا لذات الموضوع ويحتمل عدمه ، ولأجل التصريح بعدم ضرورة ثبوته لذات الموضوع تقيد بكلمة " لا بالضرورة " وسلب الضرورة معناه : الإمكان العام [2] لأن الإمكان العام هو سلب الضرورة عن الطرف المقابل ، فإذا سلبت الضرورة عن الطرف المذكور صريحا في القضية - ولنفرضه حكما إيجابيا - فمعناه : أن الطرف المقابل - وهو السلب - موجه بالإمكان العام .
وعليه ، فيشار بكلمة " لا بالضرورة " إلى ممكنة عامة ، فإذا قلت : " كل إنسان متنفس بالفعل ، لا بالضرورة " فإن " لا بالضرورة " إشارة إلى قولك :
لا شئ من الإنسان بمتنفس بالإمكان العام .
فتتركب إذا الوجودية اللا ضرورية من مطلقة عامة وممكنة عامة ، وإنما سميت " وجودية " لأن المطلقة العامة تدل على تحقق الحكم ووجوده خارجا ، وسميت " لا ضرورية " لتقيدها باللا ضرورة .
4 - الوجودية اللا دائمة [3] : وهي المطلقة العامة المقيدة باللا دوام الذاتي ، لأن المطلقة العامة يحتمل فيها أن يكون المحمول دائم الثبوت لذات الموضوع ويحتمل عدمه ، ولأجل التصريح بعدم الدوام تقيد القضية بكلمة " لا دائما " فيشار بها إلى مطلقة عامة - كما تقدم - فتتركب الوجودية اللا دائمة من مطلقتين عامتين وسميت " وجودية " [4] للسبب المتقدم . نحو " لا شئ من الإنسان بمتنفس بالفعل ، لا دائما " أي : أن كل إنسان متنفس بالفعل .



[1] راجع شرح الشمسية : ص 107 ، وشرح المنظومة : ص 55 ، وشرح المطالع : ص 158 ، والقواعد الجلية : ص 268 .
[2] للطرف المقابل
[3] راجع شرح الشمسية : ص 107 ، وشرح المنظومة : ص 55 ، والقواعد الجلية : ص 270 .
[4] لا دائمة .

180

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست