responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 93


" الفصل القريب " كالحساس بالقياس إلى الحيوان ، والناطق بالقياس إلى الإنسان . وإذا لوحظ بالقياس إلى النوع الذي تحت نوعه قيل له : " الفصل البعيد " كالحساس بالقياس إلى الإنسان .
والخلاصة : أن الفصل الواحد يسمى قريبا وبعيدا باعتبارين ، ويسمى مقوما ومقسما باعتبارين .
الذاتي والعرضي [1] للذاتي والعرضي اصطلاحات في المنطق تختلف معانيها ، ولا يهمنا الآن التعرض إلا لاصطلاحهم في هذا الباب ، وهو الذي يسمونه ب‌ " كتاب إيساغوجي " أي " كتاب الكليات الخمسة " حسب وضع مؤسس المنطق " الحكيم أرسطو " . وكان علينا أن نتعرض لهذا الاصطلاح في أول بحث الكليات الخمسة ، لولا أنا أردنا إيضاح المعنى المقصود منه بتقديم شرح الكليات الثلاثة المتقدمة ، فنقول :
1 - الذاتي : هو المحمول الذي تتقوم ذات الموضوع به غير خارج عنها ، ونعني ب‌ " ما تتقوم ذات الموضوع به " أن ماهية الموضوع لا تتحقق إلا به ، فهو قوامها ، سواء كان هو نفس الماهية كالإنسان المحمول على زيد وعمرو ، أو كان جزءا منها كالحيوان المحمول على الإنسان أو الناطق المحمول عليه [2] فإن نفس الماهية أو جزءها يسمى ذاتيا .
وعليه ، فالذاتي يعم النوع والجنس والفصل ، لأن النوع نفس الماهية الداخلة في ذات الأفراد ، والجنس والفصل جزءان داخلان في ذاتها .
2 - العرضي : هو المحمول الخارج عن ذات الموضوع ، لاحقا له بعد



[1] راجع شرح المنظومة : ص 29 ، وشرح المطالع : ص 63 ، والجوهر النضيد : ص 10 ، وأساس الاقتباس : ص 21 ، والإشارات وشرحه : ص 38 وص 65 ، والتحصيل : ص 9 .
[2] كان الأولى أن يقول : المحمول على نفسه حيث يقال : الإنسان إنسان .

93

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست