responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 63


عن اللفظ تحكي عنها [1] فتطابقها أو لا تطابقها ، وإنما معانيها تنشأ وتوجد باللفظ ، فلا يصح وصفها بالصدق والكذب .
فالإنشاء : هو المركب التام الذي لا يصح أن نصفه بصدق وكذب .
أقسام المفرد :
المفرد : كلمة ، اسم ، أداة [2] .
1 - الكلمة : وهي " الفعل " باصطلاح النحاة ، مثل : كتب ، يكتب ، اكتب .
فإذا لاحظنا هذه الأفعال أو الكلمات الثلاث نجدها :
أولا : تشترك في مادة لفظية واحدة محفوظة في الجميع هي : الكاف فالتاء فالباء ، وتشترك أيضا في معنى واحد هو معنى الكتابة ، وهو معنى مستقل في نفسه .
وثانيا : تفترق في هيئاتها اللفظية ، فإن لكل منها هيئة تخصها .
وتفترق أيضا في دلالتها على نسبة تامة زمانية تختلف باختلافها ، وهي نسبة ذلك المعنى المستقل المشترك فيها إلى فاعل ما غير معين في زمان معين من الأزمنة . فكتب تدل على نسبة الحدث - وهو المعنى المشترك - إلى فاعل ما واقعة في زمان مضى . ويكتب على نسبة تجدد الوقوع في الحال أو في الاستقبال إلى فاعلها . واكتب على نسبة طلب الكتابة في الحال من فاعل ما .
ومن هذا البيان نستطيع أن نستنتج أن المادة التي تشترك فيها الكلمات الثلاث تدل على المعنى الذي تشترك فيه ، وأن الهيئة التي تفترق فيها



[1] الصحيح : تحكيها ، فإن الحكاية إذا كانت بمعنى الكشف لم يتعد ب‌ " عن " وما يتعدى بها إنما هي الحكاية بمعنى نقل القول .
[2] راجع شرح الشمسية : ص 36 ، والقواعد الجلية : ص 200 ، وأساس الاقتباس : ص 15 ، وشرح الإشارات : ص 33 .

63

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست