responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 51

إسم الكتاب : المنطق ( عدد الصفحات : 506)


- 2 - الترادف والتباين [1] إذا قسنا لفظا إلى لفظ أو إلى ألفاظ ، فلا تخرج تلك الألفاظ المتعددة عن أحد قسمين :
1 - إما أن تكون موضوعة لمعنى واحد ، فهي " المترادفة " إذ كان أحد الألفاظ ( 2 ) رديفا للآخر على معنى واحد ، مثل : أسد وسبع وليث ، هرة وقطة ، إنسان وبشر .
فالترادف : اشتراك الألفاظ المتعددة في معنى واحد .
2 - وإما أن يكون كل واحد منها موضوعا لمعنى مختص به ، فهي " المتباينة " مثل : كتاب ، قلم ، سماء ، أرض ، حيوان ، جماد ، سيف ، صارم . . .
فالتباين : أن تكون معاني الألفاظ متكثرة بتكثر الألفاظ .
والمراد من التباين هنا غير التباين الذي سيأتي في النسب ( 3 ) فإن التباين هنا بين الألفاظ باعتبار تعدد معناها وإن كانت المعاني تلتقي في بعض أفرادها أو جميعها ، فإن السيف يباين الصارم ، لأن المراد من الصارم خصوص القاطع من السيوف ، فهما متباينان معنى وإن كانا يلتقيان في الأفراد ، إذ أن كل صارم سيف ، وكذا الإنسان والناطق متباينان معنى ، لأن المفهوم من أحدهما غير المفهوم من الآخر وإن كانا يلتقيان في جميع أفرادهما ، لأن كل ناطق إنسان وكل إنسان ناطق .



[1] راجع شرح الشمسية : ص 41 ، والجوهر النضيد : ص 6 ، وأصول الفقه : ص 28 الجلد الأول . هذا الجمع يشمل اللفظين فصاعدا على نحو الجمع المنطقي . والجمع باصطلاح علماء المنطق معناه أكثر من واحد . وفي اللغة العربية - كما هو معلوم - معناه أكثر من اثنين . فتنبه إلى هذا الاستعمال . ( 3 ) فإن هذا وصف للألفاظ ، وذاك وصف للمفاهيم ، وهو هنا بمعنى تعدد معاني الألفاظ وتكثرها بتكثرها ، وهناك بمعنى عدم اشتراك المعاني في شئ من المصاديق .

51

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست