responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 499


5 - أن تكون حدوده متمايزة - أي الأصغر والأكبر والأوسط - .
6 - أن يتكرر الحد الأوسط في المقدمتين ، أي : أن المقدمتين يجب أن يشتركا في الحد الأوسط .
7 - أن يكون اشتراك المقدمتين والنتيجة في الحدين - الأصغر والأكبر - اشتراكا حقيقيا [1] .
8 - أن تكون صورة القياس منتجة ، بأن تكون حاوية على شرائط الأشكال الأربعة [2] من ناحية الكم والكيف والجهة .
فإذا كانت النتيجة كاذبة مع فرض صدق المقدمتين فلابد أن يكون كذبها لفقد أحد الأمور المتقدمة ، فيجب البحث عنه لكشف المغالطة فيه إن أراد تجنب الغلط والتخلص من المغالطة .
6 - المصادرة على المطلوب [3] :
وهي أن تكون إحدى المقدمات نفس النتيجة واقعا ، وإن كانت بالظاهر بحسب رواجها على العقول غيرها ، كما يقال مثلا : " كل إنسان بشر ، وكل بشر ضحاك " ينتج : " كل إنسان ضحاك " فإن النتيجة عين الكبرى فيه ، وإنما يقع الاشتباه - لو وقع في مثله - فلتغاير لفظي " البشر " و " الإنسان " فيظن أنهما متغايران معنى ، فيروج ذلك على ضعيف التمييز .
والمصادرة قد تكون ظاهرة ، وقد تكون خفية :



[1] لا مثل : كل من يقول بإلهية فرعون يقول بجسميته ، وكل من يقول بجسميته فهو صادق / كل من يقول بإلهية فرعون فهو صادق . فإن الأكبر في الكبرى هو الصدق في دعوى الجسمية ، وفي النتيجة الصدق في دعوى الألوهية .
[2] إن كان القياس اقترانيا ، وعلى شرائط إنتاج الاستثنائي الاتصالي أو الانفصالي إن كان القياس استثنائيا اتصاليا أو انفصاليا .
[3] راجع شرح المنظومة : ص 108 ، وتعليقة الأستاذ حسن زادة في المقام ، والقواعد الجلية : ص 406 ، والتحصيل : ص 181 .

499

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست