responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 456


ويقرب الغرض إلى الأذهان ، وكأنها من أقوى الأدلة عليه ، لا سيما عند العامة . وأصبحت القصة في العصور الأخيرة أدبا وفنا قائما برأسه يستعين بها دعاة الأفكار الحديثة لتلقين العامة وإقناعهم ، وإن كانت من صنع الخيال . والسر : أن في طبيعة الإنسان شهوة الاستماع إلى القصة فيلتذ بها ، وذلك لإشباع غريزة حب الاطلاع أو لغير ذلك من غرائزه . وقد يعتبرها شاهدا ودليلا باعتبارها تجربة ناجحة .
ثم الخطيب أو الكاتب بعد الاقتصاص ينبغي أن يشرع في بيان ما يريد إقناع الجمهور به .
الثالث : الخاتمة ، وهي ان يأتي بملخص ما سبق الكلام فيه وبما يؤذن بوداع المخاطبين من دعاء وتحية ونحوهما حسبما هو مألوف .
ولا شك أن الخاتمة كالتصدير فيها تزيين للقول وتحسين له ، لا سيما في الرسائل والمكاتبات .
- 4 - الأخذ بالوجوه المقصود بالأخذ بالوجوه تظاهر الخطيب بأمور معبرة عن حاله ومؤثرة في المستمع على وجه تكون خارجة عن ذات الخطيب وأحواله وخارجة عن نفس ألفاظه وأحوالها ، وتكون بصناعة وحيلة ، ولذلك يسمى هذا الأمر " نفاقا ورياء " وليس المقصود به : أنه يجب ألا تكون له حقيقة كما قد تعطيه كلمة " النفاق " و " الرياء " .
وهذا الأمر مع فرضه من الأمور الخارجة عن ذات الخطيب ولفظه ، فهو له تعلق بأحدهما ، فهو لذلك على نوعين :
1 - ما يتعلق بلفظه ، والمقصود به ما يخص هيئة أداء اللفظ وكيفية النطق به ، فإن الخطيب الناجح من يستطيع أن يؤدي ألفاظه بأصوات

456

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست