responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 435


3 - النظارة ، وهم المستمعون المتفرجون الذين ليس لهم شأن إلا تقوية الخطيب أو توهينه ، مثل أن يهتفوا له أو يصفقوا باستحسان ونحوه ، حسبما هو عادة شعبهم في تأييد الخطباء ، ومثل أن يسكتوا في موضع التأييد والاستحسان أو يظهروا توهينه بهتاف ونحوه ، وذلك إذا أرادوا توهينه .
والنظارة عادة مألوفة عند بعض الأمم الغربية في المحاكمات ، ولهم تأثير في سير المحاكمة وربما يسمونهم " العدول " أو " المعدلين " .
وليس وجود الحاكم والنظارة يلازم في جميع أصناف الخطابة ، بل في خصوص المشاجرات ، كما سيأتي .
- 13 - أصناف المخاطبات [1] إن الغرض الأصلي لصاحب الصناعة الخطابية - على الأغلب - إثبات فضيلة شئ ما أو رذيلته ، أو إثبات نفعه أو ضرره . ولكن لا أي شئ كان ، بل الشئ الذي له نفع أو ضرر للعموم بوجه من الوجوه على نحو له دخالة في المخاطبين وعلاقة بهم .
وهذا الشئ لا يخلو عن حالات ثلاث :
1 - أن يكون حاصلا فعلا ، فالخطابة فيه تسمى " منافرة " .
2 - أن يكون غير حاصل فعلا ولكنه حاصل في الماضي ، فالخطابة فيه تسمى " مشاجرة " .
3 - أن يكون غير حاصل فعلا أيضا ولكنه يحصل في المستقبل ، فالخطابة فيه تسمى " مشاورة " وهي أهم الأصناف .
فالمفاوضات الخطابية على ثلاثة أصناف .



[1] راجع الجوهر النضيد : ص 246 .

435

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست