responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 360


- 1 - حقيقة البرهان إن العلوم الحقيقية التي لا يراد بها إلا الحق الصراح لا سبيل لها إلا سبيل البرهان ، لأنه هو وحده - من بين أنواع القياس الخمسة - يصيب الحق ويستلزم اليقين بالواقع . والغرض منه معرفة الحق من جهة ما هو حق ، سواء كان سعي الإنسان للحق لأجل نفسه ليناجيها به وليعمر عقله بالمعرفة ، أو لغيره لتعليمه وإرشاده إلى الحق .
ولذلك يجب على طالب الحقيقة ألا يتبع إلا البرهان ، وإن استلزم قولا لم يقل به أحد قبله .
وقد عرفوه [1] بأنه : " قياس مؤلف من يقينيات ينتج يقينا بالذات اضطرارا " وهو نعم التعريف ! سهل واضح مختصر .
ومن الواضح أن كل حجة لابد أن تتألف من مقدمتين ، والمقدمتان قد تكونان من القضايا الواجبة القبول ، وهي اليقينيات التي مر ذكرها ، وقد لا تكونان منها ، بل تكون واحدة منهما أو كلتاهما من أنواع القضايا الأخرى السبع التي تقدم شرحها في مقدمة هذا الباب .



[1] راجع شرح الشمسية : ص 167 ، وشرح المطالع : ص 333 والجوهر النضيد : ص 169 ، وشرح الإشارات : ص 289 .

360

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست