responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 348


بأن تكرار الفعل الواحد ممل ، وأن الملك الفقير لابد أن يكون ظالما . . . إلى كثير من أمثال ذلك من القضايا الاجتماعية والأخلاقية ونحوها .
وكثير ما يكتفي عوام الناس وجمهورهم بوجود مثال واحد أو أكثر للقضية ، فتشتهر بينهم عندما لم يقفوا على نقض ظاهر لها ، كتشاؤم الأوربيين من رقم 13 لأن واحدا منهم أو أكثر اتفق له أن نكب عندما كان له هذا الرقم ، وكتشاؤم العرب من نعاب الغراب وصيحة البومة كذلك ، ومثل هذا كثير عند الناس .
- 4 - الوهميات [1] [2] والمقصود بها القضايا الوهمية الصرفة . وهي قضايا كاذبة ، إلا أن الوهم يقضي بها قضاء شديد القوة ، فلا يقبل ضدها وما يقابلها حتى مع قيام البرهان على خلافها ، فإن العقل يؤمن بنتيجة البرهان ، ولكن الوهم يعاند ، ولا يزال يتمثل ما قام البرهان على خلافه كما ألفه ممتنعا من قبول خلافه .
ولذا تعد الوهميات من المعتقدات [3] :
ألا ترى أن وهم الأكثر يستوحش من الظلام ويخاف منه ، مع أن العقل لا يجد فرقا في المكان بين أن يكون مظلما أو منيرا ، فإن المكان هو المكان في الحالين ، وليس للظلمة تأثير فيه يوجب الضرر أو الهلاك .



[1] للوهم إطلاقان : 1 - احتمال وقوع النسبة أولا وقوعها احتمالا ضعيفا . ويقابله الظن . 2 - قوة بها تدرك المعاني المضافة إلى المحسوسات .
[2] راجع الحاشية : ص 113 ، وشرح الشمسية : ص 169 ، وشرح المنظومة : ص 101 .
[3] وهي من الجهل المركب .

348

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست