responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 327


ومشهورات ووهميات ومسلمات ومقبولات ومشبهات ومخيلات .
ونذكرها الآن بالتفصيل :
- 1 - اليقينيات تقدم في أول الجزء الأول [1] أن لليقين معنيين : اليقين بالمعنى الأعم وهو " مطلق الاعتقاد الجازم " واليقين بالمعنى الأخص وهو " الاعتقاد المطابق للواقع الذي لا يحتمل النقيض ، لا عن تقليد " والمقصود باليقين هنا [2] هو هذا المعنى الأخير ، فلا يشمل الجهل المركب ولا الظن ولا التقليد وإن كان معه جزم .
توضيح ذلك : ان اليقين بالمعنى الأخص يتقوم من عنصرين [3] :
الأول : أن ينضم إلى الاعتقاد بمضمون القضية اعتقاد ثان - إما بالفعل أو بالقوة القريبة من الفعل - أن ذلك المعتقد به لا يمكن نقضه . وهذا الاعتقاد الثاني هو المقوم لكون الاعتقاد جازما ، أي : اليقين بالمعنى الأعم .
والثاني : أن يكون هذا الاعتقاد الثاني لا يمكن زواله ، وإنما يكون كذلك إذا كان مسببا عن علته الخاصة الموجبة له ، فلا يمكن انفكاكه عنها .



[1] ص 17 .
[2] راجع الحاشية : ص 111 ، وشرح الشمسية : ص 166 ، وشرح المنظومة : ص 88 ، والقواعد الجلية : ص 394 .
[3] أقول : بل من عناصر ثلاثة : الأول : اليقين بالمعنى الأعم ، وهو الاعتقاد الجازم . الثاني : كونه مطابقا للواقع ، لا جهلا مركبا الثالث : ثباته وعدم إمكان زواله بأن لا يكون عن تقليد . وإنما ذهب المصنف إلى تقويه من عنصرين ، من جهة أن اليقين بالمعنى الأعم عنده هو ما كان مطابقا للواقع ، وأن الجهل المركب ليس عنده من العلم . وقد مر ما فيه .

327

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست