responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 301

إسم الكتاب : المنطق ( عدد الصفحات : 506)


أو مقدمتيه إن كانت كلها بديهية وقف عليها الكسب ، وإن كانت بعضها أوكلها كسبية احتاجت إلى تأليف أقيسة بعددها . . . وهكذا حتى نقف في مطافنا على مقدمات بديهية لا تحتاج إلى كسب ونظر .
ومثل هذه التأليفات المترتبة التي تكون نتيجة أحدها مقدمة في الآخر لينتهي بها إلى مطلوب واحد هو المطلوب الأصلي تسمى " القياس المركب " لأنه يتركب من قياسين أو أكثر .
فالقياس المركب إذا هو [1] : ما تألف من قياسين فأكثر لتحصيل مطلوب واحد .
وفي كثير من الأحوال نستعمل القياسات المركبة ، فلذلك قد نجد في بعض البراهين مقدمات كثيرة فوق اثنتين مسوقة لمطلوب واحد ، فيظنها من لا خبرة له أنها قياس واحد ، وهي في الحقيقة ترد إلى قياسات متعددة متناسقة على النحو الذي قدمناه ، وإنما حذفت منه [2] النتائج المتوسطة أو بعض المقدمات على طريقة " القياس المضمر " الذي تقدم شرحه .
وإرجاعها إلى أصلها قد يحتاج إلى فطنة ودربة [3] .
أقسام القياس المركب [4] :
وعلى ما تقدم ينقسم القياس المركب إلى موصول ومفصول [5] :



[1] راجع شرح الشمسية : ص 164 ، وشرح المطالع : ص 331 ، والتحصيل : ص 159 .
[2] منها ، ظ .
[3] درب به دربا ودربة : اعتاده وأولع به . وعلى الشئ : مرن وحذف .
[4] راجع شرح الشمسية : ص 164 ، وشرح المطالع : ص 331 ، والقواعد الجلية : ص 386 ، وأساس الاقتباس : ص 295 ، والتحصيل : ص 159 .
[5] ويسميان أيضا " موصول النتائج " و " مفصول النتائج " فالموصول والمفصول وصفان للقياس باعتبار متعلقة وهي النتائج .

301

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست