وبالاختصار هو : " تبديل نقيضي الطرفين مع بقاء الصدق والكيف " .
فالقضية : " كل كاتب إنسان " تحول بعكس النقيض الموافق إلى :
كل " لا إنسان " هو " لا كاتب " .
2 - طريقة المتأخرين [1] ، ويسمى " عكس النقيض المخالف " لتخالفه مع أصله في الكيف ، وهو : " تحويل القضية إلى أخرى موضوعها نقيض محمول الأصل ومحمولها عين موضوع الأصل ، مع بقاء الصدق دون الكيف " .
فالقضية : " كل كاتب إنسان " تحول بعكس النقيض المخالف إلى :
لا شئ من " اللا إنسان " بكاتب .
قاعدة عكس النقيض من جهة الكم حكم السوالب هنا حكم الموجبات في العكس المستوي ، وحكم الموجبات حكم السوالب هناك ، أي : أن :
1 - السالبة الكلية تنعكس جزئية : سالبة في الموافق وموجبة في المخالف [2] .
2 - السالبة الجزئية تنعكس جزئية أيضا : سالبة في الموافق موجبة في المخالف [3] .
3 - الموجبة الكلية تنعكس كلية : موجبة في الموافق سالبة في المخالف [4] .
4 - الموجبة الجزئية لا تنعكس أصلا بعكس النقيض [5] .

[1] راجع الحاشية : ص 81 ، وشرح الشمسية : ص 133 ، وشرح المنظومة : ص 71 .
[2] راجع الحاشية : ص 82 ، وشرح الشمسية : ص 136 .
[3] راجع شرح الشمسية : ص 136 .
[4] راجع شرح الشمسية : ص 134 .
[5] راجع شرح الشمسية : ص 135 .

208