responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 206


المفروض أن لا ب ح‌ صادقة فتكذب ع ب ح‌ نقيضها وهذا النقيض عكس ع ح‌ ب فيكذب أيضا لأنه إذا كذب العكس كذب الأصل ( القاعدة الثانية ) وإذا كذب هذا الأصل - أعني : " ع ح‌ ب " - صدق نقيضه - " لا ح‌ ب " - وهو المطلوب فاستفدت تارة من صدق الأصل كذب نقيضه ، واخرى من كذب العكس كذب أصله ، وثالثة من كذب الأصل صدق نقيضه .
وسيمر عليك مثل هذا الاستدلال كثيرا ، فدقق فيه جيدا ، وعليك بإتقانه .
السالبة الجزئية لا عكس لها : [1] أي : لا تنعكس أبدا ، لا إلى كلية ولا إلى جزئية ، لأنه يجوز أن يكون موضوعها أعم من محمولها مثل " بعض الحيوان ليس بإنسان " . والأخص لا يجوز سلب الأعم عنه بحال من الأحوال ، لا كليا ولا جزئيا ، لأنه كلما صدق الأخص صدق الأعم معه ، فكيف يصح سلب الأعم عنه ؟ فلا يصدق قولنا : " لا شئ من الإنسان بحيوان " ولا قولنا " بعض الإنسان ليس بحيوان " .
المنفصلة لا عكس لها : [2] [3] أشرنا في صدر البحث إلى أن العكس المستوي يعم الحملية



[1] راجع الحاشية : ص 76 ، وشرح الشمسية : ص 128 ، وشرح المنظومة : ص 68 .
[2] لا يخفى : أن المراد - كما سيصرح به - أن عكسها لغو ، فكان الأولى عدم التعبير بقوله : " لاعكس لها " سيما بعد قوله : " السالبة الجزئية لا عكس لها " فإنه يوهم كون التعبير في كلا الموردين بمعنى .
[3] راجع شرح الشمسية : ص 133 ، وشرح المنظومة : ص 68 ، والقواعد الجلية : ص 315 .

206

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست