responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 191

إسم الكتاب : المنطق ( عدد الصفحات : 506)


وسالبة ، فهي منحرفة . والحمليتان هما : كل إنسان له نتيجة سعيه . وليس للإنسان ما لم يسع إليه .
2 - من أي القضايا قوله : " أزرى بنفسه من استشعر الطمع " ؟
الجواب : إنها قضية منحرفة عن متصلة [1] وهي في قوة قولنا : كلما استشعر المرء الطمع أزرى بنفسه .
3 - كيف ترد هذه القضية إلى أصلها " ما خاب من تمسك بك " ؟
الجواب : إنها منحرفة عن حملية موجبة كلية [2] وهي : كل من تمسك بك لا يخيب .
تمرينات 1 - لو قال القائل : " كلما كان الحيوان مجترا كان مشقوق الظلف " أو قال : " كلما كان الإنسان قصيرا كان ذكيا " فماذا نعد هاتين القضيتين ، من اللزوميات أو من الاتفاقيات ؟
2 - بين نوع هذه القضايا وأرجع المنحرفة إلى أصلها .
أ - إذا ازدحم الجواب خفي الصواب .
ب - إذا كثرت المقدرة قلت الشهوة .
ج - من نال استطال .
د - رضي بالذل من كشف عن ضره .
ه‌ - * ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) * [3] .
3 - قولهم : " الدهر يومان : يوم لك ويوم عليك " [4] من أي أنواع



[1] أو عن حملية هي : كل من استشعر الطمع أزرى بنفسه ، كما ذهب إليه ( قدس سره ) في المثال الآتي ، بل هو أولى .
[2] أقول : بل عن حملية سالبة كلية .
[3] سورة فاطر : 28 .
[4] نهج البلاغة : 462 ، الكتاب : 72 .

191

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست