responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 189


للسعادة ، فإن كان الإنسان عالما كان سعيدا " فإن المقدم في هذه القضية حملية والتالي متصلة ، وهو : إن كان الإنسان عالما كان سعيدا .
وقد تتألف المتصلة من حملية ومنفصلة ، نحو " إذا كان اللفظ مفردا فإما أن يكون اسما أو فعلا أو حرفا " فالمقدم حملية والتالي منفصلة ذات ثلاثة أطراف .
وقد تتألف المنفصلة من حملية ومتصلة ، نحو " إما أن لا تكون حيلولة الأرض سببا [1] لخسوف القمر أو إذا حالت الأرض بين القمر والشمس كان القمر منخسفا " .
وهكذا قد تتألف المتصلة أو المنفصلة من متصلين أو منفصلتين أو متصلة ومنفصلة ، ويطول ذكر أمثلتها .
ثم إن الشرطية التي تكون طرفا في شرطية أيضا تأليفها يكون من الحمليات أو الشرطيات أو المختلفات ، وهكذا . . . فتنبه لذلك .
2 - المنحرفات [2] :
ومن الموهمات في القضايا انحراف القضية عن استعمالها الطبيعي ووضعها المنطقي ، فيشتبه حالها بأنها من أي نوع ، ومثل هذه تسمى " منحرفة " .
وهذا الانحراف قد يكون في الحملية ، كما لو اقترن سورها بالمحمول مع أن الاستعمال الطبيعي أن يقرن بالموضوع ، كقولهم : " الإنسان بعض الحيوان " أو " الإنسان ليس كل الحيوان " وحق الاستعمال فيهما أن يقال :
" بعض الحيوان إنسان " و " ليس كل حيوان إنسانا " .



[1] في نسخة : مسببا ، وهو بصيغة المفعول واضح البطلان هنا . وكذا بصيغة الفاعل ، لأنه بمعنى : خالق السبب وعلة العلة والحيلولة ليست كذلك بالنسبة إلى الخسوف . اللهم إلا أن يستعمل بمعنى السبب ، فراجع .
[2] راجع شرح المطالع : ص 124 ، والجوهر النضيد : ص 49 ، وأساس الإقتباس : ص 126 .

189

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست