responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 168


أو " معدولة الطرفين " حسب دخول العدول على أحد طرفيها أو كليهما .
ويقال لمعدولة أحد الطرفين : محصلة الطرف الآخر - الموضوع أو المحمول .
مثال معدولة الطرفين : كل لا عالم هو غير صائب الرأي ، كل غير مجد ليس هو بغير مخفق [1] في الحياة .
مثال معدولة المحمول أو محصلة الموضوع : الهواء هو [2] غير فاسد ، الهواء ليس هو غير فاسد .
مثال معدولة الموضوع أو محصلة المحمول : غير العالم مستهان ، غير العالم ليس بسعيد .
تنبيه :
تمتاز معدولة المحمول [3] عن السالبة محصلة المحمول :
1 - في المعنى ، فإن المقصود بالسالبة سلب الحمل ، وبمعدولة المحمول حمل السلب ، أي : يكون السلب في المعدولة جزءا من المحمول فيحمل المسلوب بما هو مسلوب على الموضوع .
2 - في اللفظ [4] : فإن السالبة تجعل الرابطة فيها بعد حرف السلب لتدل على سلب الحمل ، والمعدولة تجعل الرابطة فيها قبل حرف السلب لتدل على حمل السلب .
وغالبا تستعمل " ليس " في السالبة و " لا " أو " غير " [5] في المعدولة .



[1] أخفق : طلب حاجته فلم يظفر بها ( أقرب الموارد ) .
[2] الموجبة .
[3] راجع شرح الشمسية : ص 101 - 99 - 98 ، وشرح المنظومة : ص 51 ، وشرح المطالع : ص 140 ، والجوهر النضيد : ص 43 ، وأساس الاقتباس : ص 100 ، وشرح الإشارات : ص 129 - 127 ، والنجاة : ص 15 ، والتحصيل : ص 55 .
[4] لا يخفى : أن هذا الفرق إنما هو في القضية الثلاثية ، وهي التي ذكرت الرابطة فيها .
[5] يبدو أن " غير " لا يستعمل إلا في المعدولة ، فليس هو إلا لنفي المفرد ، وأما " لا " و " ليس " فهما لكونهما من نواسخ المبتدأ فيرفعان النسبة فيستعملان في السالبة ، كما أن " لا " تستعمل لنفي المفرد أيضا ، كما تقول : لا إنسان . وأما " ليس " فلم يحضرني استعماله استعمال " غير " في رفع المفرد ، فيبدو اختصاصه بالسالبة عكس " غير " . اللهم إلا أن يقال : إنه في مثل " زيد هو ليس بقائم " فيستعمل في المعدولة فإن " زيد " مبتدأ ، وجملة " ليس بقائم " خبره ، والرابط وهو لفظة " هو " قد ربط الجملة المنفية بالمبتدأ . فتأمل .

168

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست