responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 16


3 - النسبة في الإنشاء [1] من أمر ونهي وتمن واستفهام . . . إلى آخر الأمور الإنشائية التي لا واقع لها وراء الكلام ، فلا مطابقة فيها للواقع خارج الكلام ، فلا تصديق ولا إذعان .
4 - المركب الناقص ، كالمضاف والمضاف إليه ، والشبيه بالمضاف [2] ، والموصول وصلته ، والصفة والموصوف ، وكل واحد من طرفي الجملة الشرطية . . . إلى آخر المركبات الناقصة التي لا يستتبع تصورها [3] تصديقا وإذعانا : ففي قوله تعالى : * ( إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) * [4] . الشرط " تعدوا نعمة الله " معلوم تصوري والجزاء " لا تحصوها " معلوم تصوري أيضا ، وإنما كانا معلومين تصوريين لأنهما وقعا كذلك جزاءا وشرطا في الجملة الشرطية ، وإلا ففي أنفسهما لولاها كل منهما معلوم تصديقي .
وقوله : " نعمة الله " معلوم تصوري مضاف . ومجموع الجملة معلوم تصديقي .
أقسام التصديق :
ينقسم التصديق إلى قسمين : يقين وظن ، لأن التصديق هو ترجيح أحد طرفي الخبر - وهما الوقوع واللاوقوع - سواء كان الطرف الآخر محتملا أو لا ، فإن كان هذا الترجيح مع نفي احتمال الطرف الآخر بتا فهو " اليقين " وإن كان مع وجود الاحتمال ضعيفا فهو " الظن " .



[1] وسيأتي في صفحة 62 كثير من الأمور الإنشائية .
[2] وهو ما اتصل به شئ من تمام معناه وهذا الذي به التمام إما أن يكون مرفوعا به كقولك : يا محمودا فعله ويا حسنا وجهه ، أو منصوبا كقولك : يا طالعا جبلا ، أو مخفوضا بخافض متعلق به كقولك : يا خيرا من زيد ، أو معطوفا عليه قبل النداء كقولك : يا ثلاثة وثلاثين ، في رجل سميته بذلك . قاله ابن هشام في شرح قطر الندى . هكذا في الحدائق الندية ص 107 .
[3] أي : لا يستتبع العلم بها التصديق اللغوي الذي هو لازم التصديق الاصطلاحي . فالتصور هنا بمعناه المطلق ، والتصديق بمعناه اللغوي .
[4] إبراهيم / 34 ، النحل / 18 .

16

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست