responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 134


ب - أن تكون جنسا أو نوعا وجهات الافتراق العوارض العامة [1] اللاحقة للمقسم ، كقسمة الاسم إلى مرفوع ومنصوب ومجرور ، فيسمى التقسيم " تصنيفا " والأقسام " أصنافا " .
ج - أن تكون جنسا أو نوعا أو صنفا وجهات الافتراق العوارض الشخصية اللاحقة لمصاديق المقسم ، فيسمى التقسيم " تفريدا " والأقسام " أفرادا " كقسمة الانسان إلى زيد وعمرو ومحمد وحسن . . . إلى آخرهم باعتبار المشخصات لكل جزئي جزئي منه .
2 - إذا كانت الجهة الجامعة خارجة عن الأقسام ، فهي كقسمة الأبيض إلى الثلج والقطن وغيرهما ، وكقسمة الكائن الفاسد إلى معدن ونبات وحيوان ، وكقسمة العالم إلى غني وفقير أو إلى شرقي وغربي . . . وهكذا .
أساليب القسمة لأجل أن نقسم الشئ قسمة صحيحة لابد من استيفاء جميع ما له من الأقسام ، كما تقدم في الأصل الرابع ، بمعنى أن تكون القسمة حاصرة لجميع جزئياته أو أجزائه ، ولذلك اسلوبان :
1 - طريقة القسمة الثنائية :
وهي طريقة الترديد بين النفي والإثبات ، والنفي والإثبات - وهما النقيضان - لا يرتفعان ( أي : لا يكون لهما قسم ثالث ) ولا يجتمعان ( أي لا يكونان قسما واحدا ) فلا محالة تكون هذه القسمة ثنائية ، أي : ليس لها



[1] أريد من العموم هنا معناه اللغوي . فالمراد من العوارض العامة هي العوارض الكلية في مقابل العوارض الشخصية . وليس المراد بها العامة في مقابل الخاصة ، فإن العوارض اللاحقة إنما تكون مقسمة إذا كانت خاصة ، بل الخاصة لا تكون مقسمة مطلقا ، فإنه يشترط فيها أن تكون أخص من موضوعه فإذا لم تكن الخاصة المساوية تنفع في التقسيم فما ظنك بالعرض العام ؟

134

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست