responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 102


وللمشتق منه كالضحك محمولا [1] بالاشتقاق .
والمقصود بيانه : أن المحمول بالاشتقاق كالضحك والمشي والحس لا يدخل [2] في أقسام الكليات الخمسة ، فلا يصح أن يقال : الضحك خاصة للإنسان ، ولا اللون خاصة للجسم ، ولا الحس فصل للحيوان ، بل الضاحك والملون هو الخاصة ، والحساس هو الفصل . . . وهكذا . وإذا وقع في كلمات القوم شئ من هذا القبيل فمن التساهل في التعبير الذي قد يشوش أفكار المبتدئين ، إذ ترى بعضهم يعبر بالضحك ويريد منه الضاحك . وبهذا يظهر الجواب عن السؤال الثالث .
نعم " اللون " بالقياس إلى " البياض " كلي وهو جنس له ، لأنك تحمله عليه حمل مواطاة ، فتقول : البياض لون . أما اللون والبياض بالقياس إلى الجسم فليسا من الكليات المحمولة عليه .
العروض معناه الحمل 6 - ثم لا يشتبه عليك الأمر ، فتقول : إنكم قلتم : " الكلي الخارج إن عرض على موضوعه فقط فهو الخاصة وإلا فالعرض العام " والضحك لا شك يعرض على الإنسان ومختص به ، فإذن يجب أن يكون خاصة .
فإنا نرفع هذا الاشتباه ببيان العروض المقصود به في الباب ، فإن المراد منه هو الحمل حملا عرضيا لا ذاتيا ، وعليه فالضحك لا يعرض على الإنسان بهذا المعنى . وإذا قيل : يعرض على الإنسان فبمعنى آخر للعروض ، وهو الوجود فيه .
وعندهم تعبير آخر يسبب الاشتباه ، وهو قولهم : " الكلي الخارج



[1] لا يخفى أنه لا وجه لنصب " محمولا " في شئ من الموضوعين ، بل لابد من رفعه على أنها نائبة عن فاعل يقال .
[2] لا يخفى عليك : أنه لا يدخل بما هو محمول بالاشتقاق ، وإلا فالمشي والحس محمولان بالمواطاة على أفرادهما ، فكل منهما نوع أو جنس لهما .

102

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست