responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 101

إسم الكتاب : المنطق ( عدد الصفحات : 506)


المفهوم . ويرجع الحمل حينئذ إلى كون الموضوع من أفراد مفهوم المحمول ومصاديقه [1] مثل قولنا : " الإنسان حيوان " فإن مفهوم " إنسان " غير مفهوم " حيوان " ولكن كل ما صدق عليه الإنسان صدق عليه الحيوان . وهذا النوع من الحمل يسمى " الحمل الشايع الصناعي " أو " الحمل المتعارف " لأنه هو الشايع في الاستعمال المتعارف في صناعة العلوم .
وإذا اتضح هذا البيان يظهر الجواب عن السؤال الثاني أيضا ، لأن المقصود من المحمول في باب الكليات هو المحمول بالحمل الشايع الصناعي . وحمل الحد التام من الحمل الذاتي الأولي .
3 - الحمل : مواطاة ، واشتقاق إذا قلنا : الإنسان ضاحك ، فمثل هذا الحمل يسمى " حمل مواطاة " أو " حمل هو هو " ومعناه : أن ذات الموضوع نفس المحمول ، وإذا شئت فقل :
معناه : هذا ذاك ، والمواطاة معناها الاتفاق . وجميع الكليات الخمسة يحمل بعضها على بعض وعلى أفرادها بهذا الحمل .
وعندهم نوع آخر من الحمل يسمى " حمل اشتقاق " أو حمل " ذو هو " كحمل الضحك على الإنسان ، فإنه لا يصح أن تقول : الإنسان ضحك ، بل ضاحك ، أو ذو ضحك . وسمي " حمل اشتقاق " و " ذو هو " لإن هذا المحمول بدون أن يشتق منه اسم ك‌ " الضاحك " أو يضاف إليه " ذو " لا يصح حمله على موضوعه ، فيقال للمشتق كالضاحك محمولا بالمواطاة ،



[1] لا يخفى عليك : أن مفاد الحمل الشائع هو كون الموضوع هو المحمول مصداقا ، فتارة يكون الموضوع من مصاديق المحمول كقولنا : " زيد إنسان " واخرى يكون المحمول من مصاديق الموضوع كقولنا : " الإنسان زيد " وثالثة يكونان ذوي مصداق واحد كقولنا : " الإنسان ناطق " " الناطق إنسان " .

101

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست