نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 9
قال ابن عبّاس : « للعلماء درجات فوق درجات المؤمنين بسبعمائة درجة ما بين الدّرجتين مسيرة خمسمائة عام » . وقال عزّ وجلّ : « قل هل يستوي الَّذين يعلمون والَّذين لا يعلمون » [1] وقال عزّ وجلّ : « إنّما يخشى اللَّه من عباده العلماء » [2] . وقال عزّ وجلّ : « قل كفى باللَّه شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب » [3] وقال عزّ وجلّ : « قال الَّذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به » [4] تنبيها على أنّه اقتدر عليه بقوّة العلم . وقال تعالى : « وقال الَّذين أُوتوا العلم ويلكم ثواب اللَّه خيرٌ » [5] بيّن أنّ عظم قدر الآخرة يعلم بالعلم . وقال عزّ وجلّ : « وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلا العالمون » [6] . وقال تعالى : « ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الَّذين يستنبطونه منهم » [7] ردّ حكمه في الوقايع إلى استنباطهم وألحق رتبتهم برتبة الأنبياء في كشف حكم اللَّه ، وقيل في قوله عزّ وجلّ : « يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم » [8] يعني العلم و « ريشا » يعني اليقين و « لباس التقوى » يعني الحياء . وقال عزّ وجلّ : « ولقد جئناهم بكتاب فصّلناه على علم » [9] . وقال عزّ وجلّ : « فلنقصّنَّ عليهم بعلم » [10] . وقال تعالى : « بل هو آياتٌ بيّنات في صدور الَّذين أُوتوا العلم » [11] . وقال تعالى : « خلق الإنسان علَّمه البيان » [12] وإنّما ذكر ذلك في معرض الامتنان .