responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 334


وبإسناده الصحيح عن عليّ بن يقطين « قال : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن ختان الصبيّ لسبعة أيّام من السنّة هو أو يؤخّر فأيّهما أفضل ؟ قال : لسبعة أيّام من السنّة ، وإن أخّر فلا بأس » [1] .
وبإسناده عن الصادق عليه السّلام « قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام : إذا أسلم الرجل اختتن ولو بلغ ثمانين سنة » [2] .
وفي الفقيه « روي عن مرازم بن حكيم عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في الصبيّ إذا ختن قال : يقول : « اللَّهمّ إنّ هذه سنّتك وسنّة نبيّك صلواتك عليه وآله ، واتّباع منّا لك ولنبيّك بمشيّتك وبإرادتك وقضائك لأمر أردته ، وقضاء حتمته ، وأمر أنفذته ، فأذقته حرّ الحديد في ختانه وحجامته لأمر أنت أعرف به منّي ، اللَّهمّ فطَّهره من الذّنوب ، وزد في عمره ، وادفع الآفات من بدنه ، والأوجاع عن جسمه ، وزده من الغنى ، وادفع عنه الفقر ، فإنّك تعلم ولا نعلم » [3] .
وقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : « أيّ رجل لم يقلها عند ختان ولده فليقلها عليه من قبل أن يحتلم فإن قالها كفي حرّ الحديد من قتل أو غيره » [4] .
قال أبو حامد : « وينبغي أن لا يبالغ في خفض المرأة قال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم لامّ عطيّة - وكانت تخفض - : « يا أمّ عطيّة أشمّي ولا تنهكي ، فإنّه أسرى للوجه ، وأحظى عند الزوج » [1] أي أكثر لماء الوجه ، وأحسن في جماعها » .
أقول : وفي الكافي وغيره من كتبنا هكذا « إذا أنت خفضت فأشمّي ولا تجحفي ، فإنّه أصفى للَّون ، وأحظى عند البعل » [5] .
وفي رواية أخرى « أنّه قال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم لامّ حبيب - وكانت خافضة تخفض الجواري - : « يا أمّ حبيب العمل الَّذي كان في يدك هو في يدك اليوم ؟ قالت : نعم يا رسول اللَّه إلا



[1] الكافي ج 6 ص 36 تحت رقم 7 .
[2] الكافي ج 6 ص 36 تحت رقم 10 .
[3] المصدر ص 438 تحت رقم 16 .
[4] الفقيه ص 438 تحت رقم 20 .
[5] المصدر ج 6 ص 38 تحت رقم 5 .
[1] أخرجه أبو داود في سننه ج 2 ص 657 ، وفيه « أنور للوجه » .

334

نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست