نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 27
وعنه عليه السّلام « انّ الَّذي يعلَّم العلم منكم له أجر مثلا أجر المتعلَّم وله الفضل عليه فتعلَّموا العلم من حملة العلم وعلَّموه إخوانكم كما علَّمكموه العلماء » [1] . وعنه عليه السّلام « لمجلس أجلسه إلى من أثق به أوثق في نفسي من عمل سنة » [1] . وعن الصادق عليه السّلام « من علَّم خيرا فله مثل أجر من عمل به ، قلت : فإن علَّمه غيره [2] يجري ذلك له ؟ قال : إن علَّمه الناس كلَّهم جرى له ، قلت : فإن مات ؟ قال : وإن مات » [2] . وعنه عليه السّلام قال : « تفقّهوا في الدّين فإنّ من لم يتفقّه منكم في الدّين فهو أعرابيّ [3] وإنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول في كتابه : « ليتفقّهوا في الدّين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلَّهم يحذرون » . وعنه عليه السّلام قال : « عليكم بالتفقّه في دين اللَّه تعالى ولا تكونوا أعرابا [4] فإنّه من لم يتفقّه في دين اللَّه تعالى لم ينظر اللَّه تعالى إليه يوم القيامة [5] ولم يزكّ له عملا » [4] .
[1] الكافي ج 1 ص 39 . [2] الكافي ج 1 ص 35 . ( 3 ) التوبة : 122 . والخبر رواه الكليني - رحمه اللَّه - في الكافي ج 1 ص 31 . [4] الكافي ج 1 ص 31 . [1] الكافي ج 1 ص 35 وفيه « مثل أجر » . [2] أي علمه المتعلم ثالثا . وقوله : « يجرى ذلك له » أي يجرى للأول أجر تعليم الثاني كما يجرى له أجر عمله ، و « علمه الناس كلهم » يعنى بوسائط ، و « ان مات » أي مات ذلك المعلم . [3] منسوب إلى الاعراب ولا واحد له ، والمراد الذين يسكنون البادية ولا يتعلمون الاحكام الشرعية . [4] أي لا تكونوا كالأعراب جاهلين بالدين ، غير متعلمين ، غافلين عن أحكامه ، معرضين عنها وعن تعلمها . [5] كناية عن سخطه وغضبه عليه وعدم الاعتداد به وسلب رحمته وفيضه وإحسانه وإكرامه عنه وحرمانه عن مقام القرب .
27
نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 27