نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 207
متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إنَّ في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون » [1] . وقال عزّ وجلّ : « هو الَّذي جعل الشمس ضياءً والقمر نورا وقدَّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحقّ يفصّل الآيات لقوم يعلمون . « إنَّ في اختلاف اللَّيل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتّقون » [2] . وقال جلّ جلاله : « وهو الَّذي مدَّ الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كلّ الثمرات » . . . إنَّ في ذلك لآيات لقوم يتفكَّرون » [1] « وفي الأرض قطع متجاورات وجنّات من أعناب وزرعٌ ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضّل بعضها على بعض في الأكل إنَّ في ذلك لآيات لقوم يعقلون » [3] . وقال عزّ اسمه : « وإنَّ لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم ممّا في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين . ومن ثمرات النخيل والأعناب تتّخذون منه سكرا ورزقا حسنا إنَّ في ذلك لآية لقوم يعقلون . وأوحى ربّك إلى النحل أن اتّخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر وممّا يعرشون . ثمَّ كلي من كلّ الثمرات فاسلكي سبل ربّك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للنّاس إنَّ في ذلك لآية لقوم يتفكَّرون » [4] . وقال جلّ ثناؤه : « ألم يروا إلى الطير مسخّرات في جوّ السماء ما يمسكهنَّ إلا الله إنَّ في ذلك لآيات لقوم يؤمنون » [5] . وقال جلّ ذكره : « ومن آياته أن خلقكم من تراب ثمَّ إذا أنتم بشرٌ تنتشرون » . « ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودَّةً ورحمةً
[1] الانعام : 95 إلى 99 . [2] يونس : 5 و 6 . [3] الرعد : 4 . [4] النحل : 66 إلى 69 . [5] النحل : 79 . [1] الرعد : 3 ، وتمام الآية : « وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشى الليل النهار ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون » .
207
نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 207