responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبدأ والمعاد نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 166


وأيضا التعلق بينهما على وجه يوجب لأن يحصل منهما واحد طبيعي هو نوع للإنسان وأن يكون شعورها بنفسها وبدنها شعورا بحيث يتألف من الإدراكين إدراك واحد كما صرح به بهمنيار في التحصيل ولهذا تنسب الأفعال سواء صدرت عن ذاتها أو عن بدنها إلى ذاتها فتقول : أدركت وجلست وتحركت .
وبين أن كل واحد مما ذكر لا يمكن أن يتحقق بين العلة ومعلولها . نعم البدن موضوع لتصرفات النفس ويجوز أن يكون القوى الحاصلة فيه من معلولاتها لا البدن بأجزائه .
فثبت أن نسبتها إلى البدن ليست نسبة علية إيجابية بل نسبة أخرى ونسبة الباري تعالى إلى جميع الأشياء ليست إلا قيومية الحقيقية كما ذكرنا .
فليست كنسبة سائر العلل الإمكانية فضلا عن أن يكون كنسبة النفس إلى بدنها . والله أعلم بحقيقة الحال .

166

نام کتاب : المبدأ والمعاد نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست