responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعات المشرقية في الفنون المنطقية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 39


لمعة 1 فالغلط في القياس بسبب الصورة كما إذا لم يكن من شكل ناتج أو وقع ذهول عن مراعاة الشرائط المذكورة في أحد التركيبين كعدم مشابهة الأوسط في المقدمتين كمن قال كل إنسان حيوان والحيوان جنس فالإنسان جنس فالغلط فيه أن الحيوان في الكبرى مأخوذ بوجه كونه كليا موجود في الذهن فقط بخلاف ما في الصغرى فإنه الحيوان باعتبار ماهيته .
أو لعدم اتحاد أحد الطرفين في القياس والنتيجة أو لعدم نقل الأوسط بالكلية .
وأما الغلط بحسب المادة فكالمصادرة على المطلوب الأول وهو أن يكون النتيجة مقدمة في قياس ينتجها بلفظ آخر وككون المقدمة أخفى من النتيجة أو مساوية لها فلا أولوية في التبيين من التعكس وككذبها فيورد في القياس إما لمشابهة لفظية كما يرد الأسماء المشتركة مثل العين والأداة مثل الواو تارة للقسم وأخرى للعطف أو بسبب في المعنى إما للجهة كأخذ سوالب الجهات مكان السوالب الموصوفة بها ونحوها كأخذ البعض السوري مكان البعض بمعنى الجزء .
أو أخذ أحد من الكل والكلي وكل واحد مكان الآخر أو لإيهام عكس كمن يرى [ كل ثلج ] أبيض فيأخذ أن كل أبيض [ ثلج ] .

39

نام کتاب : اللمعات المشرقية في الفنون المنطقية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست