responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 415


وهو تكرار القافية المعيب عند البلغاء ، فدلَّ على أنّ له معنى واحد ، ولو كان مشتركاً لفظيّاً لم يلزم من الجعل المذكور إيطاء ، كما لو جعل لفظ العين قوافي الأبيات ، بل ينبغي أن يحكم بالتحسين ، لأنّه يصيّرها من باب تجنيس القافية المعدود من المحسّنات البديعيّة » [1] .
وهذا الشاهد أورده الفخر الرازي في شرحه على إشارات الشيخ الرئيس ، بنفس الألفاظ التي ذكرها صدر المتألّهين في المقام ، فلاحظ [2] .
هذا تمام الكلام في الأدلّة التي ذكرها صدر المتألّهين لإثبات الاشتراك المعنوي في الوجود ، وقد اتّضح أنّ هذه الأدلّة بمجموعها شواهد ومنبّهات إلى الدليل الأساس في المقام ، وهو أنّ الاشتراك المعنوي وجداني وقريب من الأوّليات ، وبهذا يتمّ الكلام في المبحث الأوّل .



[1] شرح المنظومة ، قسم الحكمة ، الحكيم السبزواري ، مصدر سابق : ص 17 - 18 .
[2] شرح إشارات الشيخ ، الفخر الرازي ، الفصل السابع عشر من النمط الرابع : ص 305 ، ط ، مصر .

415

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست