responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 287


[ الصافات / 147 ] فإنه إشارة الى امهات حقائق العالم وقواه وانه على عدد الأنبياء وهم مائة وأربعة وعشرون ألفا ، فان كل نبى ووارث [1] من الأولياء مظهر حقيقة كلية من حقائق العالم والأسماء - كما أشرت اليه في اول هذا الفص - .
8 / 18 واما سر قوله تعالى : * ( لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ في الْحَياةِ الدُّنْيا ومَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ ) * [ يونس / 98 ] فهو [2] مثال ما ذكرته في فص عزير عليه السلام : النفوس [3] الكمل بركة تسرى [4] في أبدانهم وقواهم [5] ، فيحصل لها ضرب من البقاء ولا ينحل صور أبدانهم - وان فارقتها أرواحهم - بل يبقى الى زمان ابتداء انتشاء النشأة [6] الاخراوية [7] ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
ان الله حرم على الأرض ان تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام ، وهذا ما يسر الله تعالى ذكره من اسرار اليونسية وأحواله المذكورة ، فتدبره [8] والله الهادي [9] .



[1] . وارثه : م .
[2] . فهذا : س ، م .
[3] . ان للنفوس : س ، م عزير النفوس : د من ان النفوس : ج .
[4] تسوى : ج .
[5] . الكمل تسرى في أبدانهم وقربهم : س ، م .
[6] . النشأته : س .
[7] . الاخر فيه : ج .
[8] فتدبر : س ، م ، د .
[9] . الهادي الى سواء السبيل : ج .

287

نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست