نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 234
كثيرا في أصحابنا واصحاب غيرنا من الشيوخ ، وكذلك في أنفسنا زمان البداية . 25 / 9 ورأيت من الشيخ الامام العارف المحقق سعد الملة والدين محمد المؤيد الحموئى [1] قدس الله نفسه الزكية ان كان يرى [2] الكوائن في ، عالم المثال المطلق ويعلم حالتئذ ان المرئي صورة معلومة ذلك الشيء المتعين في علم الحق ازلا مثلت [3] له وانه لأبدي ، ظهور [4] ذلك الشيء في الحس بصورة ما رآه هناك - دون تغير [5] ولا تبديل - . 26 / 9 ورأيت غير واحد من ممن له هذه الرؤية [6] غير ان أكثرهم لم يكن له علم بان الذي رآه [7] عبارة عن عين ثابتة من جملة المعلومات المتعينة في علم الحق ازلا وابدا على وتيرة واحدة مثلت له صورتها في عالم المثال المطلق وانه [8] سيدخل هذا العالم الحسي بتلك الصورة . 27 / 9 واما ما شاهدته وذقته وجربته من ذوق شيخنا رضى الله عنه وأرضاه فأعظم [9] واعلى من ان يتسلق [10] الفهوم اليه او يستشرف العقول عليه ، فإنه كان يستجلى المعلومات الإلهية في حضرة العلم ويخبر عن كيفية تبعية العلم للمعلوم وكون العلم لا اثر له في المعلوم ، بل المعلوم يعين [11] تعلق علم [12] العالم به ويعطيه [13] ذلك من ذاته ، فان كان علم العالم علما ذاتيا أزليا : كان العطاء من المعلوم عطاء ذاتيا أزليا ، لان تعين المعلوم في العلم الإلهي الأزلي [14] تعين أزلي ابدى على وتيرة واحدة وان كان علم العالم علما انفعاليا حادثا : كان تعلقه بالمعلوم تعلقا [15] حادثا انفعاليا مثله هذا ، مع تبعية العلم من حيث تعلقه للمعلوم [16] على كل حال ، وكان يشهد الاستعدادات التي للناس جزئياتها و
[1] . الحموي : س ، م سعد الدين محمد بن المؤيد الحمويه قدس اللَّه روحه الزكية : ج . نسبه الى جده حمويه ، خراسانى من أكبر خلفاء نجم الدين الكبرى رحمه اللَّه ( الحاشية ) . [2] . انه يرى : س ، م كان يرى : ج . [3] . اذلا مثلت : س ، م . [4] . لا بد من ظهور : ج . [5] . تغيير : د ، ج . [6] . الروية : س ، ج . [7] . فان الذي يراه : س ، م الذي له : ج . [8] . فإنها : ج . [9] . عنه فأعظم : ج . [10] . ينساق : د . [11] . تعين : م ، د ، س . [12] . على : ج . [13] . تعطيه : م ، د ، س . [14] . الذاتي الأزلي ، ج . [15] . علما : م . [16] . بالمعلوم للعلوم : ج .
234
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 234