responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 205

إسم الكتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص ( عدد الصفحات : 142)


من حيث الصفات السلبية التزيهية [1] أقربها نسبة الى الوحدة وأبعدها من مرتبة الظهور ، وهي الأرواح ، بخلاف الصفات الثبوتية ، فإنه بحسب [2] ان يكون الموجودات الصادرة عن الحق من حيثها [3] اقرب نسبة الى الظهور وأتم تحققا به .
3 / 6 وقد بينا [4] ان اول حامل وظاهر بأحكام الصفات الثبوتية الخليل عليه السلام ، فلزم ان يظهر في حال ولده الذي هو النتيجة حكم عالم الخيال وصفته ، لان عالم المثال المطلق مرتبته [5] بين عالم الأرواح وعالم الأجسام [6] وقد ذكرت في كتاب النفحات وفي تفسير الفاتحة [7] سر سفر التجلي الوجودي الغيبى من [8] غيب الهوية الإلهية طلبا لكمال الجلاء والاستجلاء وان اول منازله عالم المعاني ويليه عالم الأرواح وظهور الوجود فيه أتم منه في عالم [9] المعاني ويليه عالم المثال وهو المنزل الثالث وظهور الوجود فيه أتم منه في عالم الأرواح ويليه عالم الحس وهو المنزل الرابع وفيه تم ظهور الوجود ، ولهذا كان العرش الذي هو اول الصور [10] المحسوسة والمحيط بها مقام الاستواء الرحمانى فان عنده تم ظهور التجلي الوجودي واستقر فان الرحمة نفس الوجود والرحمن الحق من كونه وجودا ، ولذلك لم يضف الاستواء الى اسم أخر قط سواه - حيث ورد - .
4 / 6 ثم أقول : ولعالم الخيال مرتبتان واسمان : مرتبة مقيدة تختص بالإنسان وبكل [11] متخيل ويسمى باعتبار تقييده خيالا ، وانطباع المعاني والأرواح فيه قد يكون مطابقا وقد يكون غير مطابق ، وذلك بحسب صحة شكل الدماغ واختلاله وانحراف المزاج واعتداله وقوة المصورة وضعفها ، وهذا العالم في مرتبة إطلاقه يسمى عالم المثال ، وكل ما يتجسد فيه يكون مطابقا



[1] . البديهية : ج .
[2] . يجب : س ، م ، ج .
[3] . حيثيتها : ج .
[4] . يتناول : ج .
[5] . مرتبة : س ، م .
[6] الحس : ج .
[7] . في التفسير : ج .
[8] . الوجودي من : ج .
[9] . في العالم : س ، م ، د .
[10] . صور : م ، س .
[11] . لكل : ج .

205

نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست