responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 193


3 / 2 لان معنى لفظة شيث في الأصل عطاء الله ولان النفث عبارة عن انفثاث [1] للنفس [2] الواحد وانبثاثه ، وانه عبارة عن الوجود المنبسط على الماهيات القابلة له والظاهرة به [3] ، وهذا الفيض إذا اعتبر من حيث مشرعه ومحتده كان واحدا ويسمى بهذا الاعتبار العطاء الذاتي [4] ، لأنه صادر عن الحق بمقتضى [5] ذاته لا موجب له سواه ، وإذا اعتبر تعدد صور ذلك [6] العطاء في القوابل وتنوعه بحسبها ، سمى عطاء اسمائيا هو [7] فك ختام سر الترجمة .
4 / 2 ولما كان العطاء الاسمائى متعقل [8] الاندراج في ضمن العطاء الذاتي لقبوله بالذات التعدد والظهور [9] المتنوع [10] في القوابل وبها ، وجب [11] ذكر سر الختمية في هذا الفص ، لان في المقام الإنساني [12] تنختم [13] الدائرة الوجودية ويتحد الاخرية بالاولية .
5 / 2 وللمراتب الختمية كمال الحيطة والاستيعاب ، لان لآخريتها كمال الاستيعاب معنى وصورة وصفة وحكما وقد نبه شيخنا رضى الله عنه على ذلك بالماع لطيف وهو قوله في آخر هذا الفص : ان آخر مولود يولد في النوع الإنساني يكون على قدم شيث وانه يولد توأما مع اخت له فأخبر بعموم الحكم الدوري صورة ، كما هو الامر في المعنى والصفة ، وعين الحكم وانتهاء مقدار العطاء في الماهيات والاستعدادات المتناهية القبول ، بخلاف القوابل التامة الاستعداد ، فان قابلياتها غير متناهية ، فلها البقاء السرمدي .
6 / 2 و [14] موجب عدم صعق بعض الموجودات من الملائكة والأناسي ما ذكرناه من كمال الاستعداد القابل للفيض الذاتي على سبيل الاستمرار ، ولمن هذا شأنه الرفعة عن مقام النفخ الاسرافيلى ، فان النفخ لا يؤثر في من علا عنه ،



[1] . انفناث : م ، انفساس : ج .
[2] . النفس : ج .
[3] . الظاهرة : س ، م .
[4] . الاعتبار الذاتي : ج .
[5] صادر بمقتضى : ج .
[6] . تلك : ج .
[7] . هذا هو : ج .
[8] . المتعقل : س ، م .
[9] . التعدد الظهور : د .
[10] . الشيوع : م .
[11] . في القوابل وجب : س ، م .
[12] . الإنسان : د .
[13] . تتختم : س ، م .
[14] . وهو : ج .

193

نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست