responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوحات المكية نویسنده : إبن عربي    جلد : 3  صفحه : 474


كاذب في دعواه غير متحقق فلهذا أمرنا وأمثالنا بستر هذا وأمثاله وفيه علم دلالات العلماء بالله على طبقاتهم فإنهم على طبقات في العلم بالله تعالى وفيه علم إزالة العلل وأمراض النفوس وفيه علم آداب الدخول على الله وفيه علم صفات من يدعي أنه جليس الله جلوس شهود لا جلوس ذكر فإن الذاكرين أيضا جلساء الله وهم على الحقيقة جلساء الله من حيث الاسم الذي يذكرونه به وهذه مسألة لا يعرفها كثير من الناس وفيه علم ما تعطيه رحمة الرضاء ورحمة الفضل وأنواع الرحموتيات وفيه علم إقامة النعيم هل لذلك النعيم الدوام أو يتخلله حال لا نعيم فيه ولا غير ذلك وفيه علم تفاصيل الأجور عند الله عز وجل وبما ذا تتميز وفيه علم الحب الإلهي المندرج في كل حب وما مقام من شاهد ذلك وعلمه وهل يستوي من لا علم له بذلك مع العالم به أم لا وفيه علم المعتمدات وما يجب منها وما لا يجب وفيه علم السكائن جمع سكينة هل يجمعها أمر واحد كالإنسانية في أشخاصها أو هي متنوعة كل سكينة من نوع ليس هو عين السكينة الأخرى وفيه علم تنوع الرجوع الإلهي لتنوع حال المرجوع إليه أيضا وفيه علم درجات الأغنياء بالله في غناهم بالله جل ثناؤه وفيه علم ما السبب الموجب للطبيعة أن تستخبث وتتقذر وما يكون منها وهي عينه وهل لها في العلم الإلهي أصل ترجع إليه مثل ما يذم من أفعال العباد وسفساف الأخلاق مع العلم بأن ذلك صورة من الصور التي تكون مجلي وفيه علم من العلوم الإلهية في تفضيل بعض النسب الإلهية على بعض وإن رفع العالم بعضه على بعض ينتج من هذا الأصل فإنه من المحال أن يكون في العالم شئ ليس له مستند إلى أمر إلهي يكون نعتا للحق تعالى كان ما كان وفيه علم ما ينبغي أن يضاف إلى الله وما لا ينبغي أن يضاف وفيه علم سريان الربوبية في العالم حتى عبد من عبد من دون الله تعالى وفيه علم ما ينبغي أن يدخر من العلوم وما ينبغي أن لا يفشي وما ينبغي أن لا يدخر وما ينبغي أن يفشي وفيه علم ما اصطفاه الله من الزمان من ساعاته وأيامه ولياليه وشهوره وهو علم تفاضل الدهر في نفسه وما أصل الدهر وما السبب لتسمية الله باسم الدهر وهو اسم أزلي له ولا دهر وهل سمي الزمان دهر الأجل هذا الاسم أو تسمى الله بهذا الاسم لعلمه أنه يخلق أمرا يقال له الدهر فإنه لم يزل خالقا ولا يزال خالقا وهل ينتهي حكم الزمان في العالم أو لا ينتهي وما حظ حركات الأفلاك من الزمان وفيه علم من دعى إلى سعادته فتلكأ عن الإجابة مع علمه بأنه دعى إلى حق وفيه علم أسباب النصر الإلهي وفيه علم محبة الحق وفيه علم ما السبب الداعي إلى المباهت مع علمه أنه مباهت مع علمه أنه مسؤول عن ذلك والغلبة للأقوى وللحق القوة والهوى يغالبه وقد يظهر عليه فهل ظهوره عليه بما له نصيب من الحق فلا يظهر على الحق إلا الحق وفيه علم ابتلاء الإمام أصحابه لإقامة الحجة عليهم لا يستفيد علما بذلك وفيه علم ما يقال عند كل حال يتقلب على العبد أو يتقلب العبد فيه وفيه علم الدوائر المهلكة ما هي وأسبابها الموجبة لآثارها في الكون وفيه علم ما السبب الذي يمنع من قبول العمل الخالص حتى يعمل العامل في غير معمل وفيه علم قسمة النعم على العباد وهي في أيدي العباد وما لهم منها سوى الاختزان في نفس الأمر وهم مسؤولون عنها وفيه علم الإصغاء لكل قائل وما فائدته إذا لم يؤثر في السامع فإن كان سريع الانفعال لما يسمع فيجب عليه عقلا إن لا يصغي لقائل شر وفيه علم اختلاف الأسماء على الله عند الطوائف والمقصود واحد وفيه علم ما السبب في معاداة أشخاص النوع الواحد وموالاة الأنواع وإن عمها جنس واحد وفيه علم القدر وما مستنده من النعت الإلهي وهل هو عين الاستدراج أو غيره وفيه علم أسباب الطرد الإلهي والكل في قبضته فممن يكون الطرد وإلى أين وما معنى قولهم البعد من الله وفيه علم إنزال المنازل في القوالب لأي معنى تنزل في الصور ولا تنزل معاني كما هي في نفس الأمر وفيه علم أسباب رفع الحرج في حق من ارتفع عنه فإنه محال رفعه عن العالم إذ لو ارتفع لزال العالم عن درجة الكمال وهو كامل بالمرتبة وإن قبل الزيادة بأشخاص الأنواع فلا يتصف بالنقص من أجلها وفيه علم ما لا يكفر من الايمان المعقودة إذا حنث صاحبها في صورة الأمر وهي مسألة ينكرها الفقهاء ويفتون بخلافها وفيه علم ما يعد من مذام الأخلاق وهو من مكارمها عند الله وفيه علم مخالفة الحق عبده المقرب فيما يريده منه مثل قوله تعالى إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم وأمثاله وفيه علم حكم من خرج عن الجماعة أو أخرج يدا من طاعة إمام بعد عقد بيعته وثبوتها وفيه علم السابق

474

نام کتاب : الفتوحات المكية نویسنده : إبن عربي    جلد : 3  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست