responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوحات المكية نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 161

إسم الكتاب : الفتوحات المكية ( عدد الصفحات : 763)


منهم لا بد له منه وقد يكون الواحد أو كلهم يجمع أو يجمعون علم الجماعة وزيادة ولكن الخاص لكل واحد منهم ما ذكرنا من العدد فهو شرط فيه وقد لا يكون له ولا لواحد منهم علم زائد لا من الذي عند أصحابه ولا مما ليس عندهم فمنهم من له الوجه وهو قوله تعالى عن إبليس ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولكل جهة وتد يشفع يوم القيامة فيمن دخل عليه إبليس من جهته فالذي له الوجه له من العلوم علم الاصطلام والوجد والشوق والعشق وغامضات المسائل وعلم النظر وعلم الرياضة وعلم الطبيعة والعلم الإلهي وعلم الميزان وعلم الأنوار وعلم السبحات الوجهية وعلم المشاهدة وعلم الفناء وعلم تسخير الأرواح وعلم استنزال الروحانيات العلى وعلم الحركة وعلم إبليس وعلم المجاهدة وعلم الحشر وعلم النشر وعلم موازين الأعمال وعلم جهنم وعلم الصراط والذي له الشمال له علم الأسرار وعلم الغيوب وعلم الكنوز وعلم النبات وعلم المعدن وعلم الحيوان وعلم خفيات الأمور وعلم المياه وعلم التكوين وعلم التلوين وعلم الرسوخ وعلم الثبات وعلم المقام وعلم القدم وعلم الفصول المقومة وعلم الأعيان وعلم السكون وعلم الدنيا وعلم الجنة وعلم الخلود وعلم التقلبات والذي له اليمين له علم البرازخ وعلم الأرواح البرزخية وعلم منطق الطير وعلم لسان الرياح وعلم التنزل وعلم الاستحالات وعلم الزجر وعلم مشاهدة الذات وعلم تحريك النفوس وعلم الميل وعلم المعراج وعلم الرسالة وعلم الكلام وعلم الأنفاس وعلم الأحوال وعلم السماع وعلم الحيرة وعلم الهوى والذي له الخلف له علم الحياة وعلم الأحوال المتعلقة بالعقائد وعلم النفس وعلم التجلي وعلم المنصات وعلم النكاح وعلم الرحمة وعلم التعاطف وعلم التودد وعلم الذوق وعلم الشرب وعلم الري وعلم جواهر القرآن وعلم درر الفرقان وعلم النفس الأمارة فكل شخص كما ذكرنا لا بد له من هذه العلوم فما زاد على ذلك فذلك من الاختصاص الإلهي فهذا قد بينا مراتب الأوتاد وكنا في الباب الذي قبله بينا ما يختص به الأبدال وبينا في فصل المنازل من هذا الكتاب ما يختص به القطب والإمامان مستوفى الأصول في باب يخصه وهو السبعون ومائتان من أبواب هذا الكتاب والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ( الباب السابع عشر في معرفة انتقال العلوم الكونية ونبذ من العلوم الإلهية الممدة الأصلية ) علوم الكون تنتقل انتقالا * وعلم الوجه لا يرجو زوالا * فنثبتها وننفيها جميعا * ونقطع نجدها حالا فحالا إلهي كيف يعلمكم سواكم * ومثلك من تبارك أو تعالى إلهي كيف يعلمكم سواكم * وهل غير يكون لكم مثالا ومن طلب الطريق بلا دليل * إلهي لقد طلب المحالا إلهي كيف تهواكم قلوب * وما ترجو التألف والوصالا إلهي كيف يعرفكم سواكم * وهل شئ سواكم لا ولا لا إلهي كيف تبصركم عيون * ولست النيرات ولا الضلالا إلهي لا أرى نفسي سواكم * وكيف أرى المحال أو الضلالا إلهي أنت أنت وإن إني * ليطلب من إنايتك النوالا لفقر قام عندي من وجودي * تولد من غناك فكان حالا وأطلعني ليظهرني إليه * ولم يرني سواه فكنت آلا ومن قصد السراب يريد ماء * يرى عين الحياة به زلالا أنا الكون الذي لا شئ مثلي * ومن أنا مثله قبل المثالا وذا من أعجب الأشياء فانظر * عساك ترى مماثله استحالا فما في الكون غير وجود فرد * تنزه أن يقاوم أو ينالا

161

نام کتاب : الفتوحات المكية نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست