نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 73
الأسرار المالكية والملكية » . إذ كان الأغلب فيما أودعت هذه الرسالة ما فتح الله به على ، عند طوافى ببيته المكرم ، أو قعودي مراقبا له ، بحرمه الشريف المعظم . وجعلتها أبوابا شريفة ، وأودعتها المعاني اللطيفة . ( 55 ) فان الإنسان لا تسهل عليه شدائد البداية إلا إذا عرف شرف الغاية . ولا سيما إن ذاق من ذلك عذوبة الجنى ، ووقع منه بموقع المنى . فإذا حصر الباب البصر ، تردد عين بصيرة الحكيم فنظر ، فاستخرج اللآلىء والدرر . ويعطيه الباب ، عند ذلك ، ما فيه من حكم روحانية ، ونكت ربانية ، على قدر نفوذه وفهمه ، وقوة عزمه وهمه ، واتساع نفسه ، من أجل غطسه في أعماق بحار علمه . ( 56 ) < شعر > لما لزمت قرع باب الله كنت المراقب لم أكن باللاهى حتى بدت للعين سبحة وجهه وإلى هلم لم تكن إلا هي فاحطت علما بالوجود فما لنا في قلبنا علم بغير الله لو يسلك الخلق محجتي لم يسألوك عن الحقائق ما هي < / شعر >
73
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 73