responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 54


إذ من ليس مع شيء ، فليس معه شيء . ولو خرجت الحقائق ( في العين ) على غير ما كانت عليه في العلم ، لانمازت عن الحقيقة المنزهة بهذا الحكم .
( 28 ) فالحقائق الآن في الحكم ( - في العين ) ، على ما كانت عليه في العلم . فلنقل :
كانت ولا شيء معها في وجودها ، وهي الآن على ما كانت عليه في علم معبودها .
فقد شمل هذا الخبر ، الذي أطلق على الحق ، جميع الخلق . ولا تعترض بتعدد الأسباب والمسببات ، فإنها ترد عليك بوجود الأسماء والصفات ، وأن المعاني التي تدل عليها مختلفات . فلو لا ما بين البداية والنهاية سبب رابط ، وكسب صحيح ، ضابط ( ل ) ما عرف كل واحد منهما بالآخر ، ولا قيل :
على حكم الأول يثبت الآخر . وليس إلا الرب والعبد وكفى . وفي هذا غنية لمن أراد معرفة نفسه في الوجود ، وشفا . ألا ترى أن الخاتمة عين السابقة ؟
وهي كلمة ، واجبة ، صادقة . فما للإنسان يتجاهل ويعمى ، ويمشى في دجنة ظلما ، حيث لا ظل ولا ما ؟
( 29 ) وإن أحق ما سمع من النبأ ، وأتى به هدهد الفهم من سبا ، وجود الفلك المحيط ، الموجود في العالم المركب والبسيط المسمى بالهباء ، وأشبه

54

نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست