responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 354


( 677 ) وإن كان الألف ، فيما يرى خطا ولفظا ، في « ركزا » و « لزاما » و « من اهتدى » ، فما أعطانا الكشف إلا الذي قبل ذلك الألف . فوقفنا عنده وسميناه آخرا ، كما شهدنا هناك ، وأثبتنا الألف كما رأينا هنا ، ولكن في فصل آخر لا في هذا الفصل . فانا لا نزيد في التقييد في هذه الفصول على ما نشاهده ، بل ربما نرغب في نقص شيء منها ، مخافة التطويل ، فنسعف في ذلك من جهة الرقم واللفظ ، ونعطى لفظا يعم تلك المعاني ، التي كثرت ألفاظها ، فنلقيه . فلا نخل بشيء من الإلقاء ولا ننقص ، ولا يظهر لذلك الطول الأول عين : فينقضي المرغوب . - لله الحمد ! ( 678 ) وأما الطبقة الرابعة من الخواص - وهم صفاء الخلاصة - فهم حروف « بسم الله الرحمن الرحيم » . وما ذكرت إلا حيث ذكرها رسول الله - ص - على حد ما ذكرها الله بالوجهين من الوحي . وهو وحى القرآن . وهو الوحي الأول - فان عندنا ، من طريق الكشف ، أن الفرقان حصل عند رسول الله - ص - قرآنا مجملا ، غير مفصل الآيات والسور ، ولهذا كان - ع - « يعجل به » حين كان ينزل عليه به جبريل - ع ! - بالفرقان ، فقيل له :
ولا تعجل بالقرآن الذي كان عندك ، فتلقيه مجملا فلا يفهم عنك ، من قبل أن يقضى

354

نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست