نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 327
إلى الإيجاد ، وميل الوجود المقيد ، الذي هو اللام ، إلى الإيجاد عند الإيجاد . ولذلك خرج ( اللام ) على الصورة ( صورة الألف ) . فكل حقيقة منهما مطلقة في منزلها . فافهم إن كنت تفهم ! وإلا فالزم الخلوة ، وعلق الهمة بالله الرحمن ، حتى تعلم . ( 623 ) فإذا تقيد ( المطلق ) بعد ما تعين وجوده ، وظهر لعينه عينه ، فإنه : < شعر > للحق حق وللإنسان إنسان عند الوجود وللقرآن قرآن وللعيان عيان في الشهود كما عند المناجاة للآذان آذان فانظر إلينا بعين الجمع تحظ بنا في الفرق فالزمه فالقرآن فرقان < / شعر > ( 624 ) فلا بد ( للمخلوق ) من صفة تقوم به ، ويكون بها يقابل مثلها أو ضدها من الحضرة الإلهية . وإنما قلت : الضد ، ولم نقتصر على المثل الذي هو الحق الصدق ، - رغبة في إصلاح قلب الصوفي والحاصل في أول درجات التحقيق . فمشربهما هذا . ولا يعرفان ما فوقه ولا ما نومئ إليه حتى يأخذ الله بأيديهما ، ويشهدهما ما أشهدناه . وسأذكر
327
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 327