نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 293
معنى « ذلك » . و « تلك » في قوله - تعالى - وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب . ( 535 ) فحروف « ألم » رقما ، ثلاثة : وهو جماع عالمها . الهمزة ، وهي من العالم الأعلى ، واللام ، وهي من العالم الوسط ، والميم ، وهي من العالم الأسفل . فقد جمع « ألم » البرزخ والدارين ، والرابطة والحقيقتين . وهي على النصف من حروف لفظه ، من غير تكرار ، وعلى الثلث ، بالتكرار . وكل واحد منهما ثلث كل ثلاث . وهذه ، كلها اسرار ، تتبعناها في كتاب « المبادي والغايات » وفي كتاب « الجمع والتفصيل » . ( 536 ) فليكف هذا القدر من الكلام على « ألم » البقرة في هذا الباب ، بعد ما رغبنا في ترك تقييد ما تجلى لنا في « الكتاب » و « الكاتب » . فقد تجلت لنا فيه أمور جسام مهولة ، رمينا الكراسة من أيدينا عند تجليها ، وفررنا إلى العالم ، حتى خف عنا ذلك . وحينئذ رجعنا إلى التقييد في اليوم الثاني من ذلك التجلي . وقبلت الرغبة فيه . ومسك علينا . ورجعنا إلى الكلام على
293
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 293