نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 258
وفيه إشارة : الأول ، رب المعتقد ، والثاني ، الرب الذي لا يتقيد . فهو بواسطة لا بواسطة . - هذا هو العلم الذي يحصل للقلب من المشاهدة الذاتية ، التي منها يفيض على السر والروح والنفس . ( 440 ) فمن كان هذا مشربه ، كيف يعرف مذهبه ؟ فلا تعرفه حتى تعرف الله وهو لا يعرف - تعالى - من جميع الوجوه ، كذلك هذا لا يعرف . فان العقل لا يدرى أين هو ؟ فان مطلبه ( العقل ) الأكوان ، ولا كون لهذا كما قيل < شعر > ظهرت لمن أبقيت بعد فنائه فكان بلا كون لأنك كنته < / شعر > فالحمد الله الذي جعلني من أهل الإلقاء والتلقي ! . فنسأله - سبحانه - أن يجعلنا وإياكم من أهل التداني والترقي . ( 441 ) ثم أرجع وأقول : إن فصول حروف المعجم تزيد على أكثر من خمس مائة فصل ، وفي كل فصل مراتب كثيرة . فتركنا الكلام عليها حتى نستوفيه في كتاب « المبادي والغايات » ، إن شاء الله ! ولنقتصر منها ( هنا ) على
258
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 258