responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 198


سميعا بصيرا ، تعلق تفصيلي . فهما حكمان للعلم . ووقعت التثنية من أجل المتعلق ، الذي هو المسموع والمبصر .
< فهرس الموضوعات > ( مسألة الأزل ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة الأزل ) ( 269 ) الأزل نعت سلبي ، وهو نفى الأولية . فإذا قلنا : أول ، في حق الألوهة ، فليس إلا المرتبة .
< فهرس الموضوعات > ( مسألة حدوث ما سوى الله عند الأشاعرة ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة حدوث ما سوى الله عند الأشاعرة ) ( 270 ) دلت ( - استدلت ) الأشاعرة على حدوث كل ما سوى الله ، بحدوث المتحيزات وحدوث أعراضها .
وهذا لا يصح حتى يقيموا الدليل على حصر كل ما سوى الله - تعالى - فيما ذكروه . ونحن نسلم حدوث ما ذكروا حدوثه .
< فهرس الموضوعات > ( مسألة الموجود اللامتحيز ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة الموجود اللامتحيز ) ( 271 ) كل موجود قائم بنفسه غير متحيز - وهو ممكن - لا تجرى مع وجوده الأزمنة ، ولا تطلبة الأمكنة .
< فهرس الموضوعات > ( مسألة الممكن الأول عند الأشاعرة ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة الممكن الأول عند الأشاعرة ) ( 272 ) دلالة الأشعري ، في الممكن الأول ، أنه يجوز تقدمه على زمان وجوده ، وتأخره عنه - والزمان عنده ، في هذه المسالة ، مقدر لا موجود - ، فالاختصاص دليل على المخصص ، فهذه دلالة فاسدة لعدم الزمان : فبطل أن يكون دليلا .
( 273 ) فلو قال ( الأشعري ) : نسبة الممكنات إلى الوجود ، أو نسبة الوجود إلى الممكنات ، نسبة واحدة ، من حيث ما هي نسبة ، لا من حيث

198

نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست