نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 194
قال : الغيران هما اللذان يجوز مفارقة أحدهما الآخر ، مكانا وزمانا ووجودا وعدما . و ( في الحقيقة ) ليس هذا بحد للغيرين ، عند جميع العلماء به . < فهرس الموضوعات > ( مسألة الوحدة وتعدد التعلقات ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة الوحدة وتعدد التعلقات ) ( 256 ) لا يؤثر تعدد التعلقات من المتعلق ، وفي كونه ( أي الباري ) واحدا في نفسه . كما لا يؤثر تقسيم المتكلم به في أحدية الكلام . < فهرس الموضوعات > ( مسألة تعدد الصفات الذاتية ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة تعدد الصفات الذاتية ) ( 257 ) الصفات الذاتية ، للموصوف بها ، وإن تعددت ، فلا تدل على تعدد الموصوف في نفسه ، لكونها مجموع ذاته ، وإن كانت معقولة ، في التميز ، بعضها من بعض . < فهرس الموضوعات > ( مسألة صور العالم والجوهر ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة صور العالم والجوهر ) ( 258 ) كل صورة في العالم ، عرض في الجوهر ، وهي التي يقع عليها « الخلع » و « السلخ » . والجوهر واحد . والقسمة في الصورة ، لا في الجوهر . < فهرس الموضوعات > ( مسألة الكثرة في المعلول الأول ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة الكثرة في المعلول الأول ) ( 259 ) قول القائل : إنما وجد عن المعلول الأول الكثرة ، وإن كان واحدا ، لاعتبارات ثلاثة وجدت فيه : وهي عقله علته ، ونفسه ، وإمكانه ، - فنقول لهم : ذلكم يلزمكم في العلة الأولى ( أيضا ) ، أعنى وجود اعتبارات فيه ( - فيها ) ، وهو واحد ( - وهي واحدة ) ، فلم منعتم أن لا يصدر عنه ( - عنها ) إلا واحد ؟ فاما أن تلتزموا صدور الكثرة عن العلة الأولى ، أو صدور واحد عن المعلول الأول . وأنتم غير قائلين بالأمرين .
194
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 194