نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 164
( 139 ) لا افتتاح لوجوده ، ولا نهاية لبقائه . بل وجود مطلق ، غير مقيد . ( 140 ) قائم بنفسه : ليس بجوهر متحيز ، فيقدر له المكان ، ولا بعرض ، فيستحيل عليه البقاء ، ولا بجسم ، فتكون له الجهة والتلقاء . ( 141 ) مقدس عن الجهات والأقطار . ( 142 ) مرئى بالقلوب والأبصار ، إذا شاء ! ( 143 ) استوى على عرشه ، كما قاله ، وعلى المعنى الذي أراده ، كما أن العرش ، وما سواه ، به استوى . وله الآخرة والأولى . ( 144 ) ليس له مثل معقول ، ولا دلت عليه العقول . لا يحده زمان ، ولا يقله مكان . بل كان ولا مكان . وهو على ما عليه كان . ( 145 ) خلق المتمكن والمكان . وأنشأ الزمان . وقال : أنا الواحد ، الحي . لا يؤوده حفظ المخلوقات . ولا ترجع إليه صفة لم يكن عليها من صنعة المصنوعات . ( 146 ) تعالى أن تحله الحوادث أو يحلها ، أو تكون بعده أو يكون قبلها . بل يقال : كان ولا شيء معه . فان « القبل » و « البعد » من صيغ الزمان الذي أبدعه . ( 147 ) فهو القيوم الذي لا ينام . - والقهار الذي لا يرام . - * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * .
164
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 164